لأول مرة، وبعد سلسلة طويلة من التحديات الناجحة لمشاكل التنقل حول العالم، بدءاً من أستراليا وحتى ساو باولو، ومن تايبيه إلى لوس أنجلوس، تزور سلسلة فورد لتحدّيات التنقل المبتكرة IMCS شمال إفريقيا مع تركيز اهتمامها على أسلوب مشاركة في سيارات الأجرة المتّبع في المغرب، وكيفية جعل هذه التجربة أكثر كفاءة وفائدة للجميع.
وقد شاعت مشاركة سيارة الأجرة في المغرب، والكثير غيرها من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ وقت طويل. وفي الرباط والدار البيضاء، كثيراً ما يتوقّف سائقو سيارات الأجرة لنقل ركّاب إضافيين، وغالباً ما تقف الرحلات بانتظار امتلاء السيارة بالركّاب، بالرغم من وجود آخرين في المقعد الخلفي ينتظرون مواصلة سيرهم.
وقد يساعد «رمز تحدّي سيارات الأجرة» في المغرب على دراسة أكبر لحلول التنقّل الحالية المرتبطة بالمشاركة في ركوب سيارة الأجرة.
وفي هذا السياق، يقول برنات زابو مدير فورد شمال إفريقيا: يمكن أن تتعلّم فورد من التاريخ الطويل لأسلوب المشاركة في سيارات الأجرة المنتشر في المغرب والكثير غيرها من مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وربما يكون هذا المبدأ قد استخدم في بقاع أخرى من العالم، إلا أن شعوب المغرب ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها تاريخ طويل في هذا النوع من رحلات سيارات الأجرة المشتركة.
وتأمل فورد من مطوّري التطبيقات في جميع أنحاء العالم، أن يعملوا على إنشاء تطبيق ذكي يساعد الركاب على الاستمتاع برحلاتهم المشتركة في التاكسي، بطريقة أكثر انسيابية وسهولة، مع توفير اقتصادية أكبر في الكلفة والوقت. ومن ناحية أخرى، ابتكار تطبيق على الهواتف الذكية يساعد سائقي التاكسي في المغرب على ملء مقاعد سياراتهم بسرعة أكبر، وبطريقة أكثر كفاءة وفاعلية.