القاهرة - الجزيرة - طارق محيي:
انتهت أزمة حسام حسن المدير الفني لفريق النادي المصري البورسعيدي بعد تنازل رقيب الشرطة رضا عبدالمجيد عن القضية بعدما حرره ضد «حسن» واتهمه فيه بالاعتداء عليه بعد مباراة المصري, وغزل المحلة في الأسبوع الأخير لمسابقة الدوري المصري، وقام «حسن» بسداد مبلغ 25 ألف جنيه قيمة الكاميرا التي تم إتلافها بعد اعتدائه على مصور إعلامي بمديرية أمن الإسماعيلية.
ورغم قرار نيابة الإسماعيلية حبس حسام حسن 4 أيام على ذمة التحقيق في القضية وإحالته إلى المحاكمة الجنائية بتهم الاعتداء على مصور برتبة أمين شرطة عقب مباراة المصري والمحلة، إلا أن محاولات الصلح بين الطرفين نجحت في إنهاء الأزمة، وكانت النيابة قد قررت إحالة حسام حسن (49 عامًا) ومساعده حسن مصطفى، والمسئول الإداري وليد بدر، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بالإسماعيلية ووجهت لهم تهم الضرب والإتلاف والسرقة، بعد اتهامهم بمنع شرطي كان يرتدي زيًا مدنيًا ويحمل كاميرا فوتوغرافيا من أداء عمله والاعتداء عليه وإتلاف الكاميرا وسرقة بطاقة الذاكرة خاصة بها.
من جانبه أصدر مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي برئاسة سمير حلبية بياناً رسمياً، وجه خلاله الشكر والتقدير لوزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية بعد نجاح محاولات الصلح, وإنهاء الأزمة التي نشبت عقب لقاء المصري والمحلة واعتداء حسام حسن بالضرب على رقيب شرطة كان يقوم بتصوير المباراة، وأكد المصري على اعتزاز النادي ومحافظة بورسعيد برجال الأمن وجهودهم.