أبها - عبدالله الهاجري:
أصبحت منطقة عسير واحدة من أهم المناطق السياحية محلياً وخليجياً وعربياً، وبات الكثير من المواطنين والخليجين يشدون إليها الرحال بحثاً عن المطر والبرد، موثقين تلك اللحظات الماطرة بهواتفهم وكاميراتهم وناقلينها للعالم أجمع من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي، وفي الوقت الذي سيكون للعرب حضور في أبها بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية عام 2017م، تعرف العرب على عسير وعلى طبيعتها وجوها الماطر، حيث تعرف المنطقة وعلى مدار العام بأنها منطقة ماطرة تتواصل خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.
زوار أبها والذين تكاثروا هذه الأوقات وباتت دور الإيواء تستقبل المزيد منهم، ووصلت نسبة الإشغال في بعضها طاقتها القصوى، خرجوا لينعموا بالطبيعة والأمطار والبقعة المخضرة.