عبر ديوان أنيق يحمل اسم دفتر الحنين قدم الشاعر د. يحيى بن عبد الله الزبيدي مجموعة من القصائد التي تغنت بالوطن مثل قصيدة (وطن السلام. يقول فيها:
وطني اليك تحيتي وسلامي
يالوحة تزهو على الأعوام
وطني على ذكراه عشت طفولتي
ونمت على أرجائه أحلامي
أنا لا أرى لك في الوجود مماثلاً
حبي وعشقي والهوى ومرامي
* * *
وقصائد عديدة فيها حنين للمحبوب.. مثل قصيدة الوجوه العابرة.. وقصيدة (كم تمنيت) التي يقول فيها:
كم تمنيت بأن القاك
حتى في خيالات السراب
في مواعيد السحاب
ومضى العمر..
وحلمي رهن قلبي
لم يغادرني اليك
وستبقى كل أحلامي
وآمالي
وردة تاقت لكفك
سوف أهديها اليك
في احتفالاتي
إذا شح السحاب
وغدا الحلم
كأطياف السراب
* * *
وكذلك قصيدة خذني إليك.. والتي يقول فيها:
خذني اليك
وخذ معي نبضي وكل مشاعري
حرفي وأوراقي
خذني إلى حيث الموانىء
والأماني
والسحاب
خذني إلى ذاك الوجود
وإن غدا حتى سراب!!