هل تملك اليابان مقعداً مؤثراً في زمام الريادة الدولية في المستقبل؟
سؤال يحمله هذا الكتاب (اليابان وزمام المبادرة الدولية) ويقول المؤلف أ. عبد الرحمن صالح المشيقيح: تؤكد الدراسات والاستقراءات بأن مقومات بناء القوة في العالم المستقبلي الجديد ستكون مغايرة تماماً للمقومات المألوفة في القرن الماضي فلم يعد البعد الاستراتيجي للمساحات ومواقع الأرض وموارد الخام اللازمة للصناعة وغيرها الأساس في بناء القوة كما في السابق، بل هناك مقومات أخرى تم استعراضها في المواضيع التي ضمها الكتاب.
فهل تستطيع اليابان كدولة مرشحة في مراكز الهيمنة والريادة الدولية بعد أن تستجمع قدراتها وامكاناتها لتكون مصدراً للقوة ومنع القرار العالمي؟ أم أن الأحداث المستقبلية توحي بغير ذلك؟
حيث سيكون كرسي الريادة مجموعة خانات يحتلها تحالف مجموعة قوى عالمية بحيث تبحث كل قوة ذاتية عن فرصة للانخراط والتكامل مع قوى مناسبة معها؟
أم أن المفاجآت والأحداث توحي بغير ذلك جميعاً، بحيث سيكون ميلاد جديد للبشرية مقومات بناءة من صنع المستقبل القادم؟