د.عبدالملك المالكي
منتخب سياحي..!
في الوقت الذي تستعد جميع الأندية السعودية بمعسكرات لياقية وفنية غاية في الأهمية، من حيث الإعداد البدني والتكتيكي والنفسي للموسم القادم، جاء مسؤولو المنتخب بما لم يأت به الأوائلُ في إقامة معسكر 11 يوماً بالنمسا قِيل ظلماً إنه إعدادي لياقي والحق.. إن معسكرات الأندية كانت أهم وأولى من معسكر أوروبي «سياحي» بامتياز.!
# لا للهدر المالي يا اتحاد الكرة.. حتى وإن كان ردكم أن «الرعاة» هم المتكفلون بهكذا معسكر.. فكان الأحرى بكم الاستفادة من ذلك الدعم لمعسكرات أقوى وأكثر أهمية وإيجابية قادمة الاستحقاق.. كان الأولى أن يفرض الاتحاد سيطرته على الأندية بمسؤولية «الإعداد اللياقي»، وأخذ ثمرة ذلك الإعداد عبر «لاعبين جاهزين» لياقياً من أنديتهم، لا أن تضرب معسكرات الأندية الاستعدادية ببرنامج لياقي أوربي أخشى أن لا تعرفوا خطأ برمجته إلا بعد أن تتعثر - لا قدر الله - مسيرة التأهل، لا لشيء أكثر من سوء تخطيط يلازم كرتنا دوماً بكل أسف.. وحينها لن ينفعكم معسكر «السنابات» وبعثرة جهود الأندية و»الحزم» الكروي فيما لا طائل منه.!
شكراً بترجي.. !
اختلفت مع عبد الله بترجي نائب رئيس النادي الأهلي، حين احتفل بصورة لا تعكس روح الأهلاويين الراقية والسامية عند الفوز.. وسرعان ما أكد أنه يحترم المنافسين جميعاً ولم ولن يقصد الإساءة لأحد.
# عدا ذلك؛ فكل ما قدمه الشاب الطموح رجل الأعمال الناجح جداً عبد الله بترجي كان قمة في الروعة بل إن ما قدمه و»انتيمة « الرمز مساعد الزويهري سيظل لسنين عديدة وأزمنة مديدة فخر كل الأهلاويين، ومحل إجلال لعمل إداري قلّ وجوده في أروقة النادي الملكي منذ عشرات السنين.!
# ما لم يتقبله عقل المحبين وأنا آخرهم، هو ذلك «الهدم» لعمل بطولي غير مبرر ظاهرياً.. إلا أننا إذ نبارك خطوات الرمز الكبير «خالد بن عبد الله بن عبد العزيز» إذ نشد على يده - أيّده الله - أن ينتبه لمخربين صنعهم «الأهلي» بنفسه، وأن يكون الدعم في المقام الأول للزويهري كعقلية إدارية واستثمارية لا يعاديها إلا من قطع عنهم «أبو هليل» الماء والكهرباء كما يقال، بضرب مصالحهم الوضيعة عبر «حوكمة إدارية أهلاوية» أشاد بها القريب والبعيد والمنافس قبل المحايد والمحب قبل سواه.. وكان نتاجها «ثنائية تاريخية» إعادة الأمل في زمن البطولات الأهلاوية التي يمضي أبو هليل لتوثيق نزاهتها وأحقيتها عبر بطولة آسيا القادمة بإذن الله تعالى.
# وجب التذكير للرمز بأنّ حولك «أعداء نجاح» بيدك بعد الله كبح جماح «أنفسهم المريضة» التي أغاظها نجاح الزويهري وفريق عمله.. تكفّل أنت بردعهم من الداخل واترك لنا إعلاماً وجماهير صد أي محاولة لقض نجاح الأهلاويين الذي يُعد نجاحهم نجاحاً للكرة السعودية إلا من كان به مرض، ونحن بعد الله كفيلون بعلاجه بعيداً عن يكون الأهلي كما قيل «لا قدّر الله» عدو نفسه.
# أخيراً شكراً عبد الله بترجي وكثر الله من أمثالك من الأنقياء الذين دون أدنى شك ابتعادهم خسارة كبيرة.. والله من وراء القصد.
لقد سعدت بخوض غمار تجربة تويتر والتي وإن رآها بعض المحبين متأخرة قياساً بعمر مشاركة الزملاء الإعلاميين الذين انضموا لقافلة «عصفورة تويتر» منذ نشأته.!
# مصدر سعادتي أن كثيراً من «الهواجس» التي كنت أخشاها من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بدأت تخف وطأتها «السلبية»، كون اعتقادي الجازم بأن وراء إنشاء كثير من برامج التواصل هو «خلخلة» نسيج وطني كنت أخشاه حد «الهاجس».. فغياب (القدوة) وانتشار كثير من الحسابات التي تغرر بشباب وبنات الوطن وتضرب اللُحمة الوطنية كان إلى حد كبير مصدر ذلك الهاجس.
# اليوم؛ وبعد سنوات جاوزت الستة أعوام عدداً، ظهرت حسابات وطنية قمة في الفهم والمعرفة والوعي بما يُبيته أعداؤنا وربما راهنوا عليه في كون تلك الوسائل وأشهرها اليوم في السعودية «تويتر» وسناب شات.. ولعل تويتر كشف بل وأماط اللثام عن شباب وبنات من وطني يحملون في قلوبهم وعقولهم خدمة وطنهم والذود عنه إلكترونياً بكل ما أوتوا من جهد.. ليقهروا أعداء الله والدين والوطن عبر «إظهار اللُّحمة الوطنية» والوقوف بحزم في وجه كل من يستخدم تلك الوسائل سلباً ضد الدين والقيادة والشعب.!
رياضياً يستطيع كل منا دعم رياضة وطنه عبر رفع سقف «لا للتعصب» وبث روح الوحدة التي لا تفرقها الميول.
«خُذ.. عِلْم..»!
انتداب حكم محلي لقيادة مباراة السوبر في لندن.. بدعة.. قد ندعم المحلي ولكن ليس بهذا الشكل مطلقاً.. لذا وجب على إدارة النادي الأهلي رفضها القاطع لهكذا توجُّه حتى لو اعتذرت عن اللقاء اللندني.. !
في الصميم..!
ولي وطنٌ آليت ألا أبيعهُ
وألا أرى غيري له الدهر مالكا.