توقيعه كخيوط الجراحة التي استعملها في عملياته الجراحية الكثيرة؛ لتكتب حياة جديدة لأولئك المرضى الذين تجاوزوا 60,000 من أرجاء العالم ممن يعانون من مشكلات في القلب؛ ليكون الوجهة الأولى لأي قلب مريض على هذه الأرض.
لم تكن تلك المهارة الفائقة لديه لولا العشق والهيام الذي جرى في دمه لتخصصه حتى آخر رمق من حياته التي تجاوزت التسعين عامًا، وليترك إرثًا طبيًّا عظيمًا، لا يتوقف نبض أهميته في مجال عمليات جراحة القلب من مقالات وكتب وبحوث وابتكارات علمية؛ ليستحق بجدارة شغفه وإنجازاته الباهرة، وسام الحرية الرئاسي, الميدالية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الأوسمة والجوائز، وليصبح من سلالة المبدعين المهجريين من ذوي الأصول اللبنانية.
إمضاء الطبيب وجرّاح القلب الأمريكي اللبناني الأصل مايكل دبغي (1908م - 2008م): خيوط جراحية التأمت؛ لتترك أثرًا عظيمًا في قلب الحياة!
- حمد الدريهم