أعلن مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي عن تشغيل عيادة متخصصة للأشعة التداخلية والقسطرة، التي تعد إحدى الطرق الحديثة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض التي يتم علاجها في الوقت الحالي بالحلول الجراحية المختلفة. وقال الدكتور أيمن الخضراء المدير الطبي لمستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي ومدير خدمات أمراض القلب والأوعية الدموية بالمجموعة: «إن المستشفى يسعى لتوفير حلولٍ وخيارات متنوعة أمام المريض ليقدم له رعاية صحية متكاملة، مشيراً إلى أن الأشعة التداخلية تعد واحدة من الإجراءات الطبية الدقيقة التي تتم بطريقة غير جراحية، حيث تستخدم التصوير الطبي مثل الأشعة السينية أو الموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي. وتتسم عمليات الأشعة التداخلية بأنها أكثر أماناً على حياة المريض وأقل من حيث المخاطر والمضاعفات الطبية، كما أنها تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية، علاوة على أنها في الغالب تتم تحت التخدير الموضعي. وأضاف الدكتور الخضراء قائلا: «إن المستشفى استقطب كفاءات طبية ذات خبرة طويلة في تخصص الأشعة التداخلية والقسطرة وحاصلة على البورد الكندي والأمريكي في الأشعة التداخلية والقسطرة للكبار والصغار، وذلك من أجل تقديم رعاية طبية عالية الجودة تسهم في شفاء المرضى سريعاً دون تعريضهم للعمليات الجراحية.
وأن الأشعة التداخلية تستخدم حالياً لعلاج أمراض عديدة مثل دوالي الساقين والخصية، وتشوهات الأوعية الدموية، وأورام الرحم الليفية، وآلام الساقين، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، كما يمكن استخدام الأشعة التداخلية في أخذ العينات وسحب السوائل من الجسم بتوجيه الأشعة، وعلاج جلطات الساقين، وأورام الكبد، وتركيب قساطر الدم الطرفية والمركزية، إضافة إلى علاج انسداد قنوات فالوب، وتقوية العمود الفقري لعلاج هشاشة العظام، وآلام الظهر والمفاصل بالحقن، علاوة على معالجة انتفاخ الشريان الأورطي، وارتفاع ضغط الوريد البابي، وضغط الدم المصاحب لتضييق شريان الكلية.
وأوضح الدكتور أن هذه العيادة ستعمل على تجنيب المرضى التعرض للجراحات التقليدية التي يتم فيها عمل فتحات جراحية حتى يتمكن الطبيب من علاج المشكلة، أما في عمليات الأشعة التداخلية فإن الطبيب يستخدم أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لاتتعدى الـ2 مليمتر.