القاهرة - طارق محيي:
قرَّرت نيابة مدينة الإسماعيلية إحالة حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، إلى المحاكمة الجنائية بتهم الاعتداء على مصوّر برتبة أمين شرطة عقب مباراة المصري والمحلة في ختام بطولة الدوري الممتاز المصري. وقرَّرت النيابة، في وقت سابق حبس حسام (49 عامًا) ومساعده حسن مصطفى، والمسؤول الإداري وليد بدر 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بمنع شرطي كان يرتدي زيًا مدنيًا ويحمل كاميرا فوتوغرافية من أداء عمله والاعتداء عليه وإتلاف الكاميرا وسرقة بطاقة الذاكرة الخاصة بها، وذلك عقب مباراة في الجولة الأخيرة للدوري الممتاز. وقالت مصادر قضائية، إن محمد العوضي رئيس النيابة الكلية في الإسماعيلية أحال حسام ومساعديه للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنح بالمدينة ووجه لهم تهم الضرب والإتلاف والسرقة. وأضافت أن أولى جلسات المحاكمة ستعقد غداً السبت. وقال مصدر أمني في الإسماعيلية، إن الثلاثة نقلوا إلى سجن مزرعة طرة بالقاهرة أمس لدواع أمنية. وكان الثلاثة محتجزين في معسكر تابع لقوات الأمن على طريق صحراوي يربط بين الإسماعيلية والقاهرة. من جانبهم نظّم الآلاف من جماهير النادي المصري مظاهرة حاشدة في شوارع مدينة بورسعيد، اعتراضاً على إحالة حسام حسن للمحاكمة وعبّرت جماهير بورسعيد عن غضبها لعدم تدخل أي مسؤول لحل الأزمة ودياً والسماح بتحويل الأمر للمحاكمة وعدم تقدير تاريخ حسام حسن مع الكرة المصرية. وأكد سمير حلبية، رئيس النادي المصري البورسعيدي أن حسام حسن حالته الصحية بخير وتجرى محاولات مكثفة لحل الأزمة بشكل ودي.