غزة - بلال أبو دقة:
جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس الخميس، قصفه لأرض زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على الأقل استهدفتا أراضاً زراعية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات. وقالت مصادر الجزيرة هناك: إن طائرات حربية من طراز «إف16» قصفت بصاروخ واحد على الأقل أرضاً زراعية شرق البريج، ما أحدث حفرة عميقة في المكان؛كما استهدف الطيران الحربي أرضاً زراعية شرق منطقة جحر الديك بصاروخين، ما أحدث أصوات انفجارات ضخمة واهتزازات، في المنطقة، أدت إلى وقوع أضرار في منازل المواطنين المجاورة؛ كما جاب الطيران الحربي أجواء قطاع غزة على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة، وأطلق بالونات حرارية مضيئة؛ فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع أجواء قطاع غزة على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة، الأمر الذي أحدث حالة من الخوف في صفوف الغزيين خاصة الأطفال منهم. وفي هذا الصدد كشفت عائلة الشاب البدوي جمعة إبراهيم أبو غنيمة (19 عاماً) الذي يحمل الهوية الإسرائيلية من قرية خشم زنة البدوية الواقعة على الشارع بين بئر السبع وديمونا أن ابنها هو الشخص الذي أعلن أنه دخل إلى قطاع غزة عبر اجتيازه الحدود في منطقة خان يونس جنوب القطاع. وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» قد استجوب عائلة الشاب أبو غنيمة ووثق إفادتها حول ظروف غيابه والأسباب وراء ذلك.
من جهة أخرى دمَّرتْ قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس آبار مياه فلسطينية، ومداخل شقق سكنية في مدينة الخليل المحاصرة، جنوب الضفة الغربية، واستولت على مخرطتين، واعتقلت عدداً من الشبان بعد مداهمة عدد من منازل السكان.. وقالت مصادر الجزيرة في الخليل: إن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وداهمت عمارة سكنية، وفجرت ثلاثة آبار للمياه، ومداخل 8 شقق سكنية فيها؛ كما استولت على مخرطتين في المدينة بحجة إنتاج وسائل قتالية، وداهمت عدداً من منازل السكان وعبثت بمحتوياتها وأغلقت مدخل الخليل الشمالي بالمكعبات الإسمنتية.