طرابلس - «الجزيرة»:
نجا وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية العقيد المهدي البرغثي، من محاولة اغتياله، عقب خروجه من مقر الكتيبة 204 دبابات بمدينة بنغازي ، وقال المفوض بمهام وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، العقيد المهدي البرغثي إن محاولة اغتياله كانت، عبر تفجير سيارة مفخخة عقب خروجه من مقر الكتيبة 204 دبابات في مدينة بنغازي، وأضاف البرغثي أن الانفجار خلف جريحاً من الكتيبة 204 دبابة يدعى «محمود الصفراني» وتضرر عدد من الآليات التابعة للكتيبة ، وتسلم وزير الدفاع المهدي البرغثي بداية الشهر الجاري مقر وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني بمعسكر اليرموك بالعاصمة طرابلس، وحضر نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فتحي المجبري والمستشار العسكري العميد أحمد القطراني وعدد من ضباط الجيش الليبي مراسم حفل استلام المعسكر، وطالب المفوض بمهام وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، العقيد المهدي البرغثي، بتحييد الجيش عن الصراعات السياسية والمناطقية، حيث قال إن الجيش يقوم بمهمات لمصلحة الوطن والدفاع عن المواطنين، مضيفًا أن الليبيين جميعًا أصبح تفكيرهم إيجابيًا لمصلحة هذا البلد. من جهة أخرى طالبت دراسة أوروبية دول الاتحاد الأوروبي بتوقيع مذكرات تفاهم مع ليبيا ودول المعبر في أفريقيا لحل أزمة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب تفعيل بعثة الاتحاد الأوروبي للسياسة المشتركة للأمن والدفاع، لدعم الحكومة المركزية والسلطات المحلية في ليبيا لتحسين مراقبة وضبط الحدود، وأوصت دراسة أعدها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بتوقيع اتفاقات ثنائية مع دول المنبع بأفريقيا، وإنشاء ممرات قانونية يمكن للمهاجرين من خلالها دخول أوروبا، والسماح لعدد محدود من المهاجرين بالعمل في وظائف لا تتطلب مهارات مرتفعة مثل الزراعة بدول الاتحاد لفترات معينة سنويا، وبالتالي تحفيز دول أفريقيا على التعاون في القضاء على أزمة الهجرة غير الشرعية، وأضافت الدراسة أن السياسات الحالية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أزمة الهجرة في ليبيا والبحر المتوسط «غير واقعية»، ورأت أن عملية «صوفيا» البحرية فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها، نظرا لارتفاع نسب الوفيات وفشلها في وقف خروج مراكب المهاجرين من ليبيا ورفضت السلطات في ليبيا دخول سفن بحرية في مياهها الإقليمية، ولهذا قررت الدول الأوروبية تدريب قوات خفر السواحل الليبية.