- من المزايا الجميلة في عمل رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد الصمت. وإنجاز المهام دون ضوضاء و(شو) إعلامي. وهذا الأسلوب هو الذي جعل عمل الإدارة ينجز بسهولة ودون تعثر. كما أنه ساهم في تقدير الجميع لعمل الإدارة سواء من هلاليين أو غيرهم. الأمير نواف بن سعد جعل الأعمال هي التي تتحدث عن نفسها.
* * *
- رئيس الأهلي الخلوق مساعد الزويهري يواجه ظروفاً صعبة في إعداد فريقه للموسم القادم. فبعد أن قاده الموسم الماضي لإنجازات تاريخية تكالبت عليه الظروف قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث فقد العديد من الكوادر والعناصر التي تمثّل أعمدة رئيسية للفريق. وهذا يتطلب أن يكون الأهلاويون أكثر قرباً من إدارة ناديهم التي تحتاج وقفاتهم الصادقة معها للحفاظ على وحدة الفريق وتماسكه واستمرار تفوقه.
* * *
- هل اكتفت رابطة دوري المحترفين ببيانها السابق عن منح النصر والأهلي الرخص الآسيوية بشكل مخالف للأنظمة؟! للأسف تصرف لا ينم عن احترام للأنظمة أو للمنظومة الرياضية. لقد كان الجميع ينتظر اعتذاراً فتحقيق ثم عقوبات. ولكن الرابطة تعاملت مع القضية ببرود كبير وكأن ما حدث أمر عادي.. وليس سمعة رياضة بلد أسيء لها في الخارج وثقة اهتزت في الداخل.
* * *
- مبادرة شرطة الرياض بالقبض على الأربعيني الذي ظهر في مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يحمل مسدساً مهدداً منافسي فريقه تشكر عليه الجهات الأمنية. فالبعض للأسف تمادى في نشر التعصب وتجاوز حدود المعقول بتقديم رسائل خطيرة تؤثِّر على النشء والمجتمع دون إدراك لخطورة الوسيلة الإعلامية وتأثيرها القوي.
* * *
- من يتولى تنظيم معسكرات كثير من الأندية والمنتخبات خارجياً؟! للأسف أن هناك شركات نشأت من فراغ تتولى هذه المهام ولها ارتباط وثيق بمن يملكون القرار في إقامة المعسكر هنا أو هناك. لو كشفت الأسماء لأصيب الكثيرون بالدهشة.
* * *
- كثير من القانونين الذين عملوا في المجال الرياضي أفقدوا ثقة المجتمع برجال القانون. فبعضهم ظهر جاهلاً. وبعضهم ظهر باحثاً عن الإعلام والفلاشات. وبعضهم ظهر متعصباً لفريقه وضارباً بالقانون عرض الحائط. وبعضهم ظهر انتهازياً يسعى للترويج لنفسه ومكتبه. وقليل من ظهر مقنعاً ومتزناً ويتحدث بلغة القانون دون أي اعتبارات أخرى.