ففي العطلة الصيفية وبينما أنا ذاهبة مع أمي إلى حديقة الحيوان شاهدت العديد من الحيوانات والطيور المتنوعة كان من ضمنها طيور الببغاء حيث لفت نظري تنوعها وألوان ريشها المتعددة والجميلة، وقفت أشاهد هذه الببغاوات وقتا طويلا مستمتعة بألوانها وأصواتها التي تختلط بين أصوات الطيور وأصوات الإنسان، وتمنيت لو أن لدي إحدى هذه الطيور، أثناء خروجنا من حديق الحيوان عائدين إلى البيت سألت أمي عن طائر الببغاء وأخبرتها عن إعجابي بهذا الطائر فقالت: إن طائ الببغاء موطنه أمريكا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، له رأس كبير ومنقار مستدير معقوف وقدمان يستطيع أن يتعلق بهما، وهو أيضاً أنواع كثيرة تختلف باختلاف أحجامها وألوانها، وهذا الطائر له قدرة على محاكاة كلام البشر وترديده حيث يقلد أصوات البشر.
وفي هذه الأثناء طلبت من أمي أن تشتري لي واحداً من هذه الطيور التي أحبها فابتسمت موافقة إلا أنها اشترطت أن بوجوب رعايته والعناية به وتقديم الغذاء والماء يومياً فوافقتها.
وفي اليوم التالي أصبح لدي في منزلنا صديق جديد اسمه ببغاء.