القاهرة - سجى عارف:
أدانت جمعية الصداقة المصرية السعودية بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت في المملكة خارج الحرم النبوي الشريف وفى مدينة القطيف حيث قدم أمين عام الجمعية المستشار عبد العاطي الشافعي رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة وإلى عائلات الضحايا الأبرياء سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وقال المستشار الشافعي في تصريح له أنه لم يكن لأحد أن يتصور أن تصل الخسة والدناءة والهمجية والوحشية لشراذم الإرهابيين القتلة المجرمين الخارجين على أي عقيدة أو دين إلى حد ممارسة إرهابهم الخسيس في المملكة قلب الأمة الإسلامية النابض وأن يرتكبوا جرائمهم النكراء بالقرب من أحد الحرمين الشريفين.
وأوضح المستشار الشافعي إن هذه الجرائم البشعة النكراء التي أقدم عليها الإرهابيون في خير أيام الله وأطهر بقاع الأرض إنما هي طعنات غادرة في قلب كل مسلم بل وقلوب البشر جميعاً مما يستوجب أن يقف العالم كله في مواجهة هذا الإرهاب الأسود واستئصال وتجفيف كل منابعه وأشار إلى أن هذه العمليات والمحاولات اليائسة للعبث في أمن بلاد الحرمين جرائم لا تمت لأي دين بصلة بل تخالف صريح الدين بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأراضي المقدسة وهو ما يثبت لنا مدى ضلال وجاهلية هذه الجهات المارقة ومؤكداً أن كافة الشعوب العربية تقف خلف قيادة وشعب المملكة في اتخاذ كل الإجراءات لمحاربة الإرهاب وحماية أراضيها ومواطنيها والحفاظ على أمنها واستقرارها.