- كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مدى نظامية وقانونية تدخل الهيئة العامة للرياضة في أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم. حيث أكّد كثيرون ومنهم أعضاء من الاتحاد أن تلك التدخلات مخالفة للأنظمة المحلية والدولية. وآخرها إجراء التحقيقات في قضية شبهة التلاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى. فهل تبادر الهيئة العامة للرياضة لإيضاح هذا الأمر من خلال مؤتمر أو بيان صحفي يبين طبيعة هذا العلاقة وحدودها. ومدى توافقها وانسجامها مع الأنظمة والقوانين المحلية والدولية لإيقاف هذا اللغط وسوء الفهم وليكون الجميع على دراية وإحاطة كاملة بحدود العلاقات التي تربط الهيئات والمؤسسات الرياضية في الوطن.
* *
- حفل التكريم الذي أقامه نادي الخليج للحكم المساعد محمد العبكري بمناسبة اختياره للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية بريوديجانيرو ربما يتم تفهم مقاصده ونواياه الحسنة. ولكن مثل هذه الحفلات التي تقيمها بعض الأندية للحكام يجب أن تمنع تماماً لأنها تفتح أبواباً مغلقة من التأويلات مستقبلاً. كما أن من مبادئ الشفافية والنزاهة أن لا يحدث مثل ذلك. وللأسف أن رئيس لجنة الحكام شارك في هذا الحفل الذي كان يجب أن تقيمه اللجنة وليس أحد الأندية. النوايا الطيبة والحسنة وحدها لا تكفي أحياناً لتبرير بعض الأفعال. لجنة حكام الفرعية بالمنطقة الشرقية ظهرت أكثر وعياً وإدراكاً من رئيس اللجنة الرئيسية عندما رفضت المشاركة في هذا الحفل لكي لا يساء لسمعة حكامها ويساء تقدير أدائهم مستقبلاً.
* *
- الإجراءات التقشفية التي تتبعها الإدارة الاتحادية يجب أن تحظى بمساندة شرفية وجماهيرية وإعلامية. فوضع النادي مالياً متدهور للغاية وليس هناك من حل سوى الترشيد والتقشف حتى يتجاوز النادي أزمته التي كادت تعصف به لما هو أسوأ لولا الوقفة الشرفية لبعض المخلصين ومساندة هيئة الرياضة وتضحية الأستاذ أحمد مسعود باسمه ووقته وجهده وماله وقبوله قيادة النادي وتحمّل مسؤولياته في هذه الفترة الحرجة جداً. رغم أن المتوقّع ظهور بعض الأصوات المحسوبة على النادي لاستغلال هذه الظروف في إحداث شوشرة تؤثّر على مسيرة النادي في هذه الظروف الحرجة.
* *
- بعد تزكيتها بعدة أيام عقدت الإدارة النصراوية الجديدة أول اجتماعاتها وكان في مدينة جدة. وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية أن يعقد مجلس إدارة نادي اجتماعه خارج المدينة مقر النادي. ويبدو أن هذا نوع من الأولويات التي يتميز بها النصر دوماً.
* *
- نادي الشباب يعاني من أزمة مالية خانقة بتأخر رواتب لاعبيه المحترفين لأكثر من ستة أشهر. والإدارة واقعة في حرج شديد بسبب ضعف الموارد وعدم وجود دعم شرفي كاف. شرفيو النادي الكبار ومحبيه مطالبون بالاقتراب أكثر والمساهمة في فك هذه الأزمة.
* *
- الوقت يمضي على الأندية واتحاد الكرة يتحفظ على تحقيقات هيئة الرياضة في قضية التلاعب بمباريات دوري الدرجة الأولى. بقي أقل شهر على انطلاقة الموسم والأندية تريد أن تعرف مصيرها فأمامها معسكرات وتعاقدات تتوقف على القرارات التي سوف تتخذ والتي لن تكون نهائية، بل سترفع لجهات أعلى في التقاضي من قبل النادي أو الأندية المتضررة.