«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح - واس:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الأربعاء حفل افتتاح فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الـ12 لهذا العام، وذلك بمركز العثيم مول، ويستمر 30 يوماً.
وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل،أن المهرجان يأتي في إطار اهتمام ودعم سمو أمير منطقة الرياض للقطاع الخاص والمناشط التجارية والترفيهية بما يسهم في تعزيز خارطة الفعاليات وتنوعها،منوهاً باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبجهود أمانة مدينة الرياض، الهادفة لإبراز ما تشهده العاصمة الرياض من تطور تجاري وسياحي مما جعل منها مدينة جاذبة للزوار في ظل تزايد أعداد مراكز التسوق والترفيه.
وأوضح الدكتور الزامل أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته هذا العام يتضمن الكثير من البرامج والفعاليات الجديدة مع زيادة عدد الجهات المشاركة والرعاة، عاداً المهرجان واحداً من النشاطات المميزة والجذابة لسكان العاصمة الرياض خلال فترة الإجازة الصيفية، كونه يتوجه إلى المواطنين والمقيمين ويمثل فرصة مناسبة لتشجيع زوار وسكان الرياض وما جاورها على شراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة. وقدم شكره وتقديره لجميع اللجان العاملة في المهرجان وكذلك المراكز التجارية والترفيهية، كاشفا أن غرفة الرياض قامت خلال الفترة الماضية بتحفيز المراكز التجارية والترفيهية لحثها على المشاركة، وقدمت حزمة من المميزات لها ليكون تواجدها مناسبا لمكانة وحجم هذا المهرجان وضيوفه والمردود المتوقع منه، وفي الوقت نفسه تتواصل الغرفة مع جميع شرائح المجتمع للوقوف على ملاحظاتهم واستطلاع آرائهم بشأن المهرجان وكيفية تطوير آلياته وتحسين الخدمات المقدمة منه وتنظيم الفعاليات الملائمة لهم.
وأبان الدكتور الزامل أن غرفة الرياض التي تنظم المهرجان بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة منطقة الرياض، اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لخروج مهرجان هذا العام بالصورة اللائقة تنظيميا وإداريا وتجاريا وسياحيا، مفيداً أن اللجنة المنظمة في حالة انعقاد دائم لحين اختتام المهرجان للمتابعة المستمرة والتواصل مع الجهات المشاركة والزوار على مدار الساعة.
وقال «إن المهرجان في نسخته لهذا العام سيكون مختلفا عن الأعوام السابقة في العديد من النواحي، منها إطلاق أكبر مجسم بالون في المملكة يحمل صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وإطلاق قافلة المهرجان وهي عبارة عن مجموعة من السيارات تجوب العاصمة الرياض وتكتسي بشعار المهرجان وشعار الشركات الداعمة، إضافة للحافلة السياحية وفعاليات متعددة موجهة للأطفال والعائلات، إلى جانب تنظيم ودعم العديد من المناشط التوعوية والترفيهية والتثقيفية التي ستتعرض لبعض القضايا العامة، وستركز على بيان دور الأسرة في المجتمع وكيفية إعداد المواطن الصالح الذي يخدم وطنه ويحافظ عليه. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن المهرجان يشكل فرصة حقيقية للأسر المنتجة وللشباب لخوض غمار العمل الحر من خلال مختلف الفعاليات التي سيتضمنها المهرجان . وقال « إن المهرجان يهدف في الأساس إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة الرياض، وتسليط الضوء على العاصمة ومكانتها التجارية وأنها واحدة من أهم المقاصد السياحية والاقتصادية والحضارية والتنموية عربيا»، لافتا إلى أن المملكة تحتضن العديد من المقومات السياحية العصرية والتاريخية والأثرية والترفيهية، مع وجود المراكز التجارية والمناطق التاريخية العريقة.
من جانبه أوضح الأمين العام لغرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري، أن مهرجان الرياض للتسوُّق والترفيه الـ 12 2016م سيشتمل على فعاليات نوعية هذا العام، إضافة إلى رفع قيمة الجوائز إلى 3 ملايين ريال، كما سيشهد عودة «الحافلة السياحية» إلى مدينة الرياض للتعريف بأهم معالم المدينة التاريخية والأثرية. ولفت إلى إن غرفة الرياض عملت مع شركائها والجهات الأخرى على بذل أقصى الجهود لنجاح الدورة الجديدة، موضحاً أن النسخة الحالية للمهرجان تستهدف استثمار المقومات السياحية والتسويقية في الرياض، بما يوفر لسكانها وزوارها أجواء من الترفيه والتسوق. وأفاد أن المهرجان سيشهد في نسخته هذا العام تقديم 150 فعالية ، ويوفر فرص عمل موسمية ، إضافة إلى تخفيضات مقدَّمة للمتسوقين من الشركات من 30 - 70 في المائة. وقال « إن هناك فِرقا متخصصة ستقدم العروض الترفيهية والفعاليات، إضافة إلى عدد من العروض والفعاليات الجديدة في المراكز التجارية والترفيهية المخصصة للمسابقات اليومية، وتقدَّم بعضها بمصاحبة فقرات توعوية عدة، تهم المجتمع، مشيرا إلى أن الغرفة قامت من خلال اللجنة المنظمة منذ وقت مبكر بالتحضير لهذا المهرجان، والتنسيق مع مختلف الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، مستفيدة في ذلك من الخبرات التراكمية في تنظيم المهرجان على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، وبدأت اللجنة المنظمة منذ انتهاء النسخة الـ11 في التحضير لمهرجان هذا العام؛ من أجل الخروج به في أبهى صورة.