تبوك - عبدالرحمن العطوي:
تبدأجامعة تبوك اليوم الثلاثاء باستقبال المتقدمين في مرحلة البكالوريوس (الانتظام) ومرحلة الدبلوم (البرامج التأهيلية) للعام الجامعي 1437 /1438هـ،في المدينة الجامعية وفي فروع الجامعة في المحافظات للطلاب والطالبات والذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس 16-10-1437هـ من خلال البوابة الإلكترونية على الرابط التالي:
http://edugate.ut.edu.sa/ut/init
ونوّهت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة على جميع المتقدمين الإطلاع على نشرة القبول الموجودة على صفحة العمادة، والتأكد من إدخال جميع البيانات الشخصية والرغبات المتاحة للطالب والطالبة واستخدام جهاز الحاسب الآلي في عملية التقديم والاستغناء عن الأجهزة اللوحية والجوالات لضمان سير عملية التقديم بشكل سليم، وسوف تكون جميع
u_tabuk .حسابات الجامعة متاحة للطلاب أثناء فترة القبول للإجابة عن جميع استفساراتهم عبر تويتر وسناب شات وحول آلية القبول ومايهم كل طالب وطالبة تحدث الدكتور عبدالله بن سليمان البلوي وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية
حيث قال لا تختلف الخطوات التي تمت في مجال القبول الجامعي للعام الدراسي القادم (1437 /1438 هـ)عن العام السابق، وإنما كان هنالك تعديلات إتُخِذت لتطوير العمل وتيسير الاجراءات ومساعدة المتقدمين بكل الطرق الممكنة ابتداءً من مرحلة الإعلان والتوعية والتوجيه التي تتم على مستوى واسع إلى مرحلة التقديم على البوابة الإلكترونية للجامعة، والدعم الفني المتواصل لكل المتقدمين بهدف توفير الراحة للطلبة ومساعدتهم في الاختيار السليم لتخصصاتهم المستقبلية وفي كل ما يحتاجونه لتلك المرحلة، هذا بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد على الطلبة وأولياء أمورهم في التخفيف من عناء الذهاب للجامعة خلال مرحلة الترشيح ، كذلك التوعية بطريقة تسليم الملفات حيث تم الاعلان عن المستندات والوثائق المطلوبة وطريقة التسليم، وتم تسهيل الإجراءات على المرشحين والتعاون مع البريد السعودي الذي لا يدخر جهدا في التجهيز لأبنائنا الطلبة، ونحن أخذنا على أنفسنا عهدا بمساعدة الطلبة بأقصى إمكانيات متوفرة لدينا وقد تم توفير قاعة ومكاتب عدة لاستقبال المراجعين واستقبال مشاكلهم لعرضها على اللجان المختصة للبت فيها في موعدها المحدد بعد جمع كل مشاكل الطلبة الأكاديمية والإدارية والفنية، كما تم التواصل والتنسيق مع فروع الجامعة لاستقبال طلبة الفروع بنفس الكليات الجامعية بالفروع لتوفير عناء السفر على الطلبة المتواجدين في تلك المناطق البعيدة.
وأعلنت الجامعة في نشرة القبول العديد من التخصصات المتاح فيها القبول لمرحلة البكالوريوس للطلاب والطالبات وهي كما يلي:
وبالنسبة لتخصصات مرحلة الدبلوم للطلاب والطالبات فهي كما يلي:
وفيما يتعلق بالتخصصات الجديدة، فلا يوجد هذا العام تخصصات جديدة لم تطرح العام الماضي، وإنما هناك تخصصات في المحافظات تم إغلاقها لهذا العام لانخفاض أعداد المقبولين عليها العام الماضي، وقلة تحقيق المتقدمين لشروط التخصص، وانخفاض الإقبال عليها وهي تخصص اللغة الإنجليزية في تيماء للطالبات وتخصص اللغة الإنجليزية في حقل للطلاب والطالبات وتخصص الرياضيات في الوجه للطالبات وتخصص اللغة الإنجليزية في الوجه للطلاب وتخصص علوم الحاسب في املج للطالبات، ويعزى ذلك كما أسلفنا لانخفاض القبول على تلك التخصصات وللإمكانيات المتاحة للجامعة التي تتمثل في توفر أعضاء هيئة التدريس والمرافق من قاعات تدريسية ومختبرات ومعامل وغيرها من التجهيزات الضرورية للعملية التعليمية.
وعن أعداد القبول للعام الجامعي (1437/1438 هـ) و مقارنتها باعداد القبول في الأعوام السابقة، فإن الزيادة في أعداد المتقدمين ستكون طفيفة حسب الدراسة المبدئية لأعداد الطلاب والطالبات في المنطقة، وأن قرار الاعداد التي ستقبل لهذا العام حسب المقاعد المتاحة قد أقرها مجلس الجامعة ، وقد بنيت على دراسة متأنية لإمكانيات الجامعة المالية والمادية والبشرية المتمثلة في أعضاء هيئة التدريس الأكفاء علمياً وعملياً وبمدى توافر المرافق التعليمية، و القاعات التدريسية والمختبرات والمعامل والمرافق المساندة وقدرتها على استيعاب تلك الاعداد في ضوء تلك الإمكانيات، لذا فالمهم هنا تحقيق معايير الإعتماد الأكاديمي (NCAAA) في منح الدرجات العلمية التي تركز على جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة بكافة عناصر العملية التعليمية وليس القدرة الإستيعابية لأعداد القبول، ولنتحدث بكل موضوعية فلا يمكن لمؤسسة تعليمة واحدة في التعليم الجامعي أن تستوعب كافة مخرجات التعليم العام في المنطقة رغم أنها تشهد نموا وزيادة في أعداد خريجي المرحلة الثانوية في كل عام نتيجة إرتفاع معدلات النمو السكاني، لكن الجامعة تسعى لاستيعاب الأغلبية منهم.
وأشار إلى النسبة الموزونة وأهميتها الكبيرة والتي يعتقد كثير من المتقدمين للقبول على التخصصات المطروحة بأن النسبة الموزونة هي نسبة الطالب بالثانوية العامة (معدل الثانوية العامة) فقط وهذا الأمر خاطئ، فمن الجدير بنا التوضيح لطلابنا من أبناء وطننا العزيز أن حساب النسبة الموزونة والمكافئة يتم كما يلي:
-بالنسبة للطلاب: تحسب النسبة الموزونة للتخصصات العلمية = ( نتيجة الثانوية × 0.40)+( نتيجة القدرات ×0.20)+( نتيجة التحصيلي ×0.40)، وتحسب النسبة المكافئة للتخصصات الأدبية = ( نتيجة الثانوية ×0.60)+ ( نتيجة القدرات ×0.40).
-بالنسبة للطالبات: فتحسب النسبة الموزونة للتخصصات العلمية والأدبية = ( نتيجة الثانوية ×0.40)+( نتيجة القدرات ×0.40)+( نتيجة التحصيلي ×0.40).
وتم الاعتماد على النسبة الموزونة ، و النسبة المكافئة بما تتضمنه من نسبة للاختبار التحصيلي ونسبة لاختبار القدرات .
ولأهمية الاختبار التحصيلي واختبار القدرات في معرفة إمكانيات الطالب (مخرجات التعليم العام) المعرفية والمهارية ومدى قدرته على إكمال التخصص الذي سيقبل عليه ومتابعة تحصيله الأكاديمي، لذلك تشترط بعض الكليات نسب محددة بالقدرات أو التحصيلي ليتم اختيار افضل المتقدمين وهي الشروط الخاصة في التخصص ،أما بالنسبة إلى نسبة التخصص فتحددها أقل نسبة قبلت في ذلك التخصص وأغلقت عليها المقاعد لذلك يجب على الطالب الحصول على نتائج جيدة بتلك الاختبارات لكي يكون منافسا قويا مع نظرائه وأقرانه من باقي الطلبة المتقدمين.
وتحدث عن التخصصات المتاحة و احتياجات سوق العمل حيث قال التخصصات المطروحة للقبول للعام الجامعي (1437 /1438 هـ) كافية لمواكبة احتياجات سوق العمل، رغم أن المطروح منها قد لا يتماشى مع رغبات وطموحات المتقدمين، حيث تم التركيز على النوع وليس الكم وتم التركيز على التخصصات العلمية التي يحتاجها سوق العمل لمواكبة التطور السريع الذي تشهده مملكتنا الحبيبة.
وتطرق إلى التخصصات المطروحة في المحافظات لمرحلة البكالوريوس للطلاب والطالبات وهي كما يلي:
كما تطرق للإجابة حول الأعداد التي ستقبل في تخصصي الطب والهندسة
حيث قال كما سبق ذكره من أسباب ومحددات مالية ومادية وبشرية، وللحصول على جودة في العملية التعليمية وفقا لمعايير الاعتماد الأكاديمي (NCAAA) في منح الدرجات العلمية ، ستكون أعداد القبول لهذا العام في تخصصات الطب والهندسة نفس الأعداد للعام السابق لأن معايير الاعتماد الأكاديمي تركز على أهم المعايير التالية:
*-التعليم والتعلم: ويتضمن المعايير الفرعية: حصيلة تعليم الطلبة (نواتج التعلم)، عمليات تطوير البرنامج، عمليات تقويم ومراجعة البرنامج، عمليات تقويم ومراجعة البرنامج، المعيار الفرعي :تقويم الطلبة، مساعدة الطلبة من الناحية التعليمية، جودة التدريس، دعم جهود تحسين جودة التدريس، مؤهلات وخبرة أعضاء هيئة التدريس، نشاطات الخبرة الميدانية، ترتيبات الشراكة مع المؤسسات الأخرى.
*إدارة شؤون الطلاب والخدمات المساندة: ويتضمن المعايير الفرعية: قبول الطلاب، سجلات الطلاب، إدارة شؤون الطلاب، تقويم وتطوير خدمات الطلاب، الخدمات الطلابية والإرشادية الأكاديمية والمهنية، النشاطات غير الصفية.
*-مصادر التعلم: ويتضمن المعايير الفرعية: التخطيط والتقويم، التنظيم، مساندة المستخدمين، المصادر.
*-عمليات إستقطاب أعضاء هيئة التدريس: السياسات العامة الإدارة، التوظيف والاستقطاب، التطوير الوظيفي والشخصي، الإجراءات التأديبية وتسوية الشكاوي وحل المنازعات.
وبالتالي فإن العملية التعليمية تحتاج اهتماما كبيرا بالطلبة على اختلاف تخصصاتهم من فترة قبوله الى تخرجه من الجامعة فهي تخصصات حساسة تخدم الوطن بشكل قوي ويعتمد عليها في الحفاظ على حياة المواطنين بالقطاع الطبي وقطاع الإنشاءات ونريد لخريجينا أن يكونوا الأفضل.
وعن السنة التحضيرية بجامعة تبوك وعدم تطبيقها في جامعات أخرى قال: تهتم جامعة تبوك بالسنة التحضيرية لأهميتها في إعداد وتهيئة الطلاب لتخصصاتهم من خلال التركيز على مهارات اللغة الإنجليزية ومهارات الاتصال والتفكير والبحث والإدارة والمقررات الأساسية في التخصصات المختلفة، وجامعة تبوك تختلف عن عدد من الجامعات في طريقة تنفيذ السنة التحضيري فالطالب يقبل مباشرة على تخصصه، ولا ينتظر حتى ينهي السنة التحضيري. وتعد السنة التحضيرية متطلبا أوليا للطالب لمواصلة تخصصه الذي قبل عليه، وتنفذ في الكليات العلمية التي يقبل فيها الطالب، بحيث يقبل الطالب على التخصص ويدرس الطالب السنة التحضيرية داخل كليته المقبول عليها، ويتم في كل عام تقييم مخرجات السنة التحضيرية بحيث تكون فاعلة حسب الاحتياجات الفعلية للطلبة من المهارات المعرفية والعلمية الأساسية.
وقال على أبنائنا الطلاب والطالبات مراعاة الآتي أثناء إجراءات القبول والتسجيل ما يلي:
-الالتزام بموعد فتح وإغلاق البوابة والذي سيكون يوم الثلاثاء 7 /10 /1437هـ الموافق 12 /07 /2016م وينتهي يوم الخميس 16 /10 /1437هـ الموافق 21 /07 /2016م.
-أن يتوخى الطالب / الطالبة الدقة عند اختيار التخصص المناسب الذي يعكس طموحاتهم ومستقبلهم المهني بعد التشاور مع الأهل وأولياء الأمور.
-يجب على الطالب / الطالبة اختيار الرغبات بدقة والتفريق بين التخصصات العلمية والتخصصات الادبية.
-إن التخصصات التالية هي تخصصات لمرحلة الدبلوم وهي : دبلوم نظم السجلات الطبية- دبلوم الصحة العامة -دبلوم شبكات الحاسب -دبلوم علوم الحاسب - دبلوم إدارة موارد بشرية - دبلوم إدارة مالية ، فليكن الطالب / الطالبة حريصا أثناء التسجيل على اختيارها في آخر اختياركم للرغبات لأنكم إذا وضعتموها في بداية رغباتكم فقد تقبلون عليها وعندها لن تستطيعوا التحويل منها الى درجة البكالوريوس حتى وإن حُقِقت النسبة الخاصة بتخصصات البكالوريوس.
-أن يسجل الطالب / الطالبة طلبهم بأنفسهم وأن يتم تجنب الذهاب لمقاهي الانترنت لتسجيل طلبهم فهم مسؤولون عن هذا الطلب.
-أن يسجل الطالب / الطالبة كامل رغباتهم وأن يكملوا طلبهم إلى مرحلة الحفظ النهائي.
-في حال واجهت الطالب / الطالبة أي مشكلة أثناء التسجيل على بوابة القبول للطلاب الجدد فيجب على الطالب / الطالبة الدخول على رابط الدعم الفني والذي سيكون متاحاً على بوابة القبول وقت التسجيل وسيتواجد فريق كامل من الموظفين والموظفات للرد على استفسارهم وحل مشكلاتهم.
واستخدمت الجامعة مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة للإعلان القبول بالإضافة إلى تخصيص عدد من الحسابات في تويتر للرد على استفسارات المتقدمين قبل بدء القبول بأكثر من شهر لكي يكون لدى المتقدم رؤية كاملة وواضحة حول القبول لهذا العام، والتوعية بإجراءات وخطوات التقديم والقبول، هذا بالإضافة الى تخصيص نظام دعم فني لمساعدة المتقدمين اثناء فترة التقديم وتقديم المساعدة لهم من موظفي وموظفات عمادة القبول والتسجيل، وقد تم إعداد انفوجرافيك (Infographic) توضيحي بخطوات التقديم للطلاب والطالبات وهو متداول حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي حتى نصل إلى جميع الشرائح المستهدفة من القبول واختتم حديثه بقوله نود التذكير بأن القبول في كل عام هو قبول آلي تنافسي حسب النظام الإلكتروني للقبول حيث يعتمد على ثلاثة أمور أساسية للقبول وهي ترتيب الرغبات ودقتها، والنسبة الموزونة، والشروط الخاصة للتخصص، وبالتالي في حالة تحقيق الشروط الخاصة سيرتب النظام الإلكتروني الآلي الأعلى نسبة موزونة حسب ترتيب الرغبات للطالب / الطالبة، وإذا لم تحقق له الرغبة الأولى فإذا كانت نسبته الموزونة أقل من الطالب / الطالبة المنافسين، بعدها ينتقل نظام القبول الإلكتروني آليا للرغبة الثانية وهكذا، فلا نغفل الشروط الخاصة للتخصص وتنافسية القبول بحسب النسبة الموزونة.
كما نود من أبنائنا الطلاب والطالبات إتاحة الفرصة للجامعة لخدمتهم فنحن نعاني من المتقدمين الذين لا يقرؤون نشرة القبول ولا يلقون لها بالاً، فعند ظهور النتائج يصرح لنا الكثير من المراجعين من الطلبة وأولياء الأمور أنهم لم يبذلوا أي جهد لمراجعة الشروط والإجراءات لذلك وقعوا بأخطاء كثيرة.
فكثير من المراجعين لا يفرق بين درجة البكالوريوس والدبلوم أو بين التخصص العلمي والأدبي، لذلك نأمل من أبنائنا الطلبة ومن أولياء الأمور أن يتمعنوا كثيرا في نشرة القبول لمعرفة حقوقهم وواجباتهم فليس كل من تقدم سيقبل ولكن سيقبل من سينافس ويستحق ذلك المقعد حسب الشروط الخاصة للتخصص، والنسبة الموزونة، وترتيبه لرغباته.
كما نهيب بالطلبة من أبنائنا بعدم السماح لأشخاص لا يعرفونهم او مقاهي الإنترنت اختيار رغباتهم كيفما اتفق، كما يجب على الطالب تسجيل طلبه بنفسه وإكماله الى مرحلة حفظ الطلب وطباعة رغباته والاحتفاظ بها فهي من حقوقه، وواجب عليه إكمال طلبه كاملا وتسجيل بيانات التواصل الحقيقية فكثير من الطلاب يسجل أرقام لا تخصه وترسل له رسائل توعوية لكن للأسف لن تصله ويبقى غير مطلع على المستجدات في مرحلة القبول حيث تحرص الجامعة على أن تبقي الطلبة على اطلاع مباشر على مجريات وخطوات سير إجراءات القبول، كما أن الجامعة ستحدد موعدا بعد ترشيح الأسماء لاستقبال المراجعين وسيتم إقفال أعمال القبول كما هو محدد بنشرة القبول ولن يقبل أي طلب بعد ذلك الموعد ليتسنى لنا خدمة الطلبة المقبولين وإصدار جداول دراسية لهم لضمان سلاسة سير العملية التعليمية.