شهدت محافظة الخرج عدداً من الفعاليات التي صاحبت أيام عيد الفطر السعيد، حيث كانت الاستعدادات للاحتفالات بالعيد منذ وقت مبكر عبر لجنة مشكلة من قبل رئيس البلدية برئاسته تضم العديد من قياديي البلدية وفريق عمل متكامل يعد الأكبر من جميع القطاعات الخاصة في البلدية وأقسامها ضمن خطة معدة ومدروسة منذُ وقت طويل لإعداد العرس كبير السنوي تشهده البلاد ومنها محافظة الخرج في مدينة السيح، إذ بدأت البلدية وعبر أقسامها بالتشجير و زراعة الساحة المخصصة للمهرجان بالزهور والمسطحات الخضراء حتى اكتسى المكان بجمال الزهور وأصبحت حديقة جميلة تتغنى بها الأنظار و تعطي للمكان عطراً زكياً من تلك الزهور.
وشملت الفعاليات برامج مختلفة و هدايا متنوعة تزينت بها المحافظة ابتداءا من برج الخرج في الساحة الكبيرة المجاورة له يحثُ الملاذ الجميل للعائلات من منطقة محاطة بكل الخدمات الترفيهية و السياحية في منظمة ترتقي لذائقة الزائر من فخامة المكان إذ أن البرج يطل وعبر طريق الملك عبدالعزيز للقادمين من شمال الخرج وهو محط للإنظار للطريق الدولي المؤدي لدول مجلس التعاون بفخامته وهيبته نهاراً و ليلاً بإنارة خاصة تضفي له جمالاً خاصاً يتذوقه كل من يأتي حوله ليبهر القادمين و الناظرين له بحجمه و فخامته و موقعه.
وقد جهزت البلدية مايزيد عن 8000 كرسي لزوار المهرجان وزعت من أمام المسرح المعد ضمن فعاليات عيد وصيف الخرج ، و يزيد عن ذلك في تهيئة معدة في كل يوم من أيام المهرجان.
كما جهزت البلدية مكان مخصص للأطفال من ألعاب وغيرها مجاناً لزوار المهرجان مستخدمين كافة العتاد الآمن للأطفال أثناء اللعب، كما أن معظم البرامج تعد خصيصاً للأطفال وترويحاً لهم لرسم بسمات وتفاؤل ضمن تلك البرامج مما يجعل للعيد جماله عبر ابتسامة أطفالنا.. وكذلك هدايا توزع يومياً و تقدم ضمن تلك البرامج من خلال المسابقات وتفاعل الجمهور.
وعبر تنظيم قسم الإنارة عملت اللجنة المشكلة من البلدية على إنارة المهرجان في جميع أرجاء المكان بعقود و إنارات مختلفة تمت عبر مهندسين مختصين لصنع شعلة جميلة من الأضواء وبشكل فاخر واحترافي يعطي رونقا مختلفا لمن يحضر المكان.
وشكلت البلدية فريق عمل متواجدا منذُ بدء المهرجان لمتابعة كل مايدور في أروقة المكان ومن خلف كواليس العمل ورفع تقارير دورية ويومية تعرض وتقدم لرئيس البلدية لمعالجة أي ملاحظات أو قصور قد يحصل أثناء المهرجان في لحظته، وتطوير الأفكار المقدمة و الموضوعة بشكل مستمر، واجتماع يومي لتقديم كل ما جرى وحصل في المهرجان للإطلاع على مدى النجاح لكل عمل و الإطلاع على جودة تلك الأعمال ضمن التقارير.
كما أمنت البلدية ماء يوزع مجاناً من لحظات بدء الفعاليات حتى انتهائها، وقد وضعت البلدية خطوطا خاصة لرذاذ الماء تضفي شيئا من الجو الرطب الجميل وتساعد المكان على ترطيبه لزائري المهرجان، كما أن بلدية الخرج رسمت خطة خاصة لحراسة البوابات والجهات الدخول والخروج بجهات مختصة ترفع جميع تقاريرها اليومية والدورية لرئيس البلدية للاطلاع على سير العمل في انسيابية الدخول والخروج من قبل العائلات.
كل هذه الأعمال عكفت عليها البلدية متربعة على عرش القوة والأداء في العمل و التنفيذ وتقديم الخدمات المتميزة للقطاعات الخاصة والمساندة للبرج في حرم واحد يجمعه سور متصل ويصل ما بين الحدائق ويحتضن البرج في وسطه.
يذكر أن المهرجان مستمر حتى اليوم العاشر من شوال في كل يوم برنامج جديد وحلة جديدة ضمن برامج الاحتفال بالعيد والصيف.