بريدة - فهد العايد:
دان أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بشدة الأعمال الإرهابية التي حدثت مؤخرًا في أرجاء الوطن الغالي في محافظتي جدة والقطيف، واستهجن العمل الإجرامي الدنيء والقبيح الذي وقع بالقرب من مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمحيط المسجد النبوي الشريف.
وأكد سموه أن هذا العمل الهمجي الشنيع تجاوز محرمات المقدسات التي أوجب الله حمايتها ورعايتها وخدمتها وضيوفها.. وهو أمر إجرامي للإفساد فيها وترويع مضجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزوّار المسجد النبوي الشريف والمصلين بمثل تلك الأعمال الخبيثة وغير الإنسانية التي لا تمت للإسلام ولا للدين بصلة، وهي منها براء.
وشدد على أن يقف الجميع بكل صلابة وقوة في وجه كل من يريد الإضرار بالوطن ومقدراته، وأن نضع أجسادنا وأرواحنا وأبناءنا أسوارًا ومتاريس للوطن وللمدينتين المقدستين لحمايتهما، فهذا أقل ما نقدمه للمدينتين المقدستين في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رجل الأمن الأول، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ. لافتًا إلى أن على المواطنين مسؤولية اجتماعية، تقتضي التعاون مع ولاة الأمر ورجال الأمن في الإبلاغ عن الإرهابيين، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم.
ورفع سمو أمير منطقة القصيم - باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة - التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شهداء الواجب من رجال الأمن الذين استُشهدوا أثناء تصديهم لأحد الإرهابيين في المدينة المنورة، مؤكدًا اعتزاز الجميع بالدور البطولي الذي يقوم به الجنود المرابطون في الحد الجنوبي للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، والتصدي لكل من يريد العبث بأمن الوطن. داعيًا الله أن يحفظ لهذه البلاد دينها وولاة أمرها ورجال أمنها، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظها من كل مكروه وحاقد وحاسد ومتربص.