حتمًا هناك من سيقرأها وسيشعر بالحنق تجاهها، وربما تجاهي!
لماذا؟
ربما لأنه اجتهد، واجتهد، وأخلص في اجتهاده، وكافح لنيل مبتغاه.. ربما أيضًا سهر ليالي لا تُعدّ طلبًا للعُلى، وطرَق الأبواب المشروعة واللا مشروعة... لكنه لم يصل
ولم يجد نتيجةً لعمله وتعبه، حتى أنه قد تقطعت بهِ كل السُبل وضاقت عليه مختلف الدروب.
وبعد هذه النتيجة التي لا تتناسب مع عمله وجهده سيكفر قطعًا بهذه المقولة، ويعارضها جاعلاً نفسه كمثالٍ حيّ ينفي مضمونها.
لكن...
مَن قال إن «لكل مجتهدٍ نصيب» تقتصر فقط على التقاعس في الاجتهاد، أو الاجتهاد بكامل الطاقة الاستيعابية!
هناك اجتهاد كما يجب، واجتهاد بالشكل المطلوب وتخطيط للعمل قبل الإتيان به، ودراسة للطرق السليمة قبل الإقدام عليها
هنا و»بإذن الله» يسلك مجهود المرء مسارَه الصحيح لأجل أن يتحقق بالصورة المنتظرة.