تعد منطقة برج الخرج المنطقة المركزية للمحافظة وبقرب من وسط المدينة، وهو متوسط بين ساحتين كبرى تجتمع فيها مسطحات خضراء وملاذ للعائلة وفي عمل جبار وجدير بالثقة والتخطيط، وتم إعادة تهيئة البرج بالكامل وترميمه من جديد حيث تم عمل دراسة كاملة و شامله عن احتياجاته و تبني أفكار تطويرية في إعادة بناء البرج من الداخل، حيث تم تصميم المطعمين بشكل جميل و فاخر من الناحية التصميمية الحديثة في جميع جوانبه إذ تم إشراك كبرى الشركات الخاصة في التصميم و الهندسة المعمارية في إعادة بناءه. أي تمت إزالة ما يمكن إزالته و إعادة بناء المطعمين بالتصاميم الحديثة المتطورة مستخدمين أفخر أنواع الرخام و الإكسسوارات والديكورات الخشبية في بناء المطعمين إذ أن المطعم الواحد يسع إلى أكثر من 700 شخص وقد روعي فيه الخصوصية للعوائل لإحدى المطعمين و الآخر للشباب وكذلك تم تخصيص مكان لكبار الشخصيات من الزوار.
ولم يكن التصميم بشكل عشوائي إذ إن التصاميم بنيت على معايير جداً عالية من الدقة في التصميم و التنفيذ على أعلى المستويات من خلال الخطط التي تم رسمها والعمل عليها.
وتعد مساحة المطعم900م2 بقطره الكبير وقد تم إعادة الصيانة بدوران المطعم لجميع الجهات ليحظى مرتاده إلى مطل جميل يرى بها مدينة السيح من جميع الجهات. ولا زال العمل على قدم وساق في تقديم البرج كاملاً بجميع مرافقه أنموذجاً وتحفة معمارية داخلية إذ إنه قد حظي بجماله خارجياً. ولمتذوقي القهوة تم تجهيز إحدى الزوايا ببهو البرج إلى مكان مخصص لتعديل المزاج بتقديم قهوة فاخرة مع روعة المكان.
ولم يقف المهندس أحمد البكيري رئيس بلدية الخرج في مظلة البرج بل عمد إلى التوسع في المنطقة والساحات الخارجية للبرج بإعادة هدمها و بنائها من جديد لتتناسق مع احتياجات العائلة السعودية من أهالي المحافظة في شيء من الخصوصية و جاذبية المكان بكثير من المسطحات الخضراء وممرات بطريقة مبتكرة وإبداعية ضمن فريق عمل متخصص على درجة عالية من المهنية الهندسية.
ولازالت البلدية تقدم وتعد وتجهز لأكبر مهرجان في محافظة الخرج لعيد وصيف 37 لكبرى التجهيزات و ضخامة العمل في تمكين مسرح الخرج من استيعاب الكم الهائل من الزوار لحضور تلك الفعاليات.