«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:

كرم الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم السيد براين لويس مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني بجائزة «صناعة الحدث» (Making It Happened Award) المرتبطة بتطبيق معاييرتكنولوجيا التعليم وذلك أثناء المؤتمر السنوي العام للجمعية الذي عقد في مدينة دنفر، كلورادو، الولايات المتحدة الامريكية 2016،

و‎تهدف هذه الجائزة إلى الاعتراف بفضل وقدرات التربويين والقادة المتميزين الذين يظهرون التزامًاوقيادة شجاعة وثباتاً استثنائياً من أجل تحسين فرص التعلم الرقمي للطلاب، مدركين أن ثمة تغييرا ضروريا يجب أن يحدث في التعليم تتماهى فيه البيديقوجيا مع تكنولوجيا التعليم، وقد منحت هذه الجائزة منذ إنشائها عام 1995 حتى الآن لحوالي خمسمائة قائد تربوي متميز من جميع أنحاء العالم.

يشار أن الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم (ISTE) قد تأسست عام 1979 وتصنف ضمن أهم المُنظمات العالمية، المعنية بتطوير التعليم، والدفع به نحو آفاق المُستقبل، من خلال الاستخدامات المُبتكرة والفعالة للتكنولوجيا، ووضع معايير التعلم المواكبة للعصر ، وتقديم خارطة طريق لمهارات العصر الرقمي العالمي، يستفيد منها الطلاب والمعلمون والإداريون والقيادات التعليمية. وتحرص الجمعية على منح هذه الجائزة للفائزين بها في مؤتمرها السنوي ذائع الصيت الذي تحرص الجمعية على إقامته منذ تأسيسها، وتدعو إليه الخبراء والقيادات الشابة في مجال التعليم، من مُختلف دول العالم. ويتميز المؤتمر باستقطابه أعدادا كبيرة من المشاركين من داخل الولايات المتحدة ومن خارجها حيث بلغ عدد المشاركين هذا العام أكثر من خمسة عشر ألفًا من خمس وسبعين دولة. فضلًاعن أن شركات التقنية الكبرى المعروفة تتسابق لرعاية هذا الحدث السنوي الهام.

وتمر عملية اختيار الفائزين بمراحل من الرصد الدقيق للنشاطات والانجازات التربوية المرتبطة بالتعلم الرقمي ومتطلباته تشارك فيه مؤسسات وجمعيات متعددة ويرتدي الفائزون في حفل الجائزة الجاكيت الخاص الذي يتم منحه بالمناسبة إضافة إلى الشهادة والمزايا المرتبطة بالجائزة.

من جهته عبر المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني عن شكره لـISTE والقائمين عليها، مضيفاً أنه يعتبر هذا التكريم هو تكريم للملكة العربية السعودية التي تحتضن بكل الرعاية والدعم مكتب التربية العربي لدول الخليج وهو كذلك تكريم لجميع الدول الأعضاء في المكتب التي وضعت التعليم في أعلى سلم أولوياتها وأتاحت لأبنائها كل فرص الإنجاز والتميز، وقد نفذ مكتب التربية العربي لدول الخليج برامج عديدة متميزة في مجال تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني.