«الجزيرة» - هاني مسهور:
تحولت مناسبة المعايدة السنوية التي تنظمها مجموعة البلاد للتواصل الاجتماعي إلى أمسية جدد فيها أبناء حضرموت الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن نايف بن عبالعزيز وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم من خلال الحفل الخطابي الذي بدأ بكلمة المجموعة التي عبر فيها الاستاذ محمد سالم بن علي جابر عن أبناء حضرموت في المملكة يدينون العمليات الإرهابية التي طالت المسجد النبوي الشريف وجدة والقطيف وأن موقفهم يعود لما كانوا عليه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، وأكَّد عميد السلك الدبلوماسي بالمملكة ضياء الدين بامخرمة أهمية المرحلة الحالية التي يشكل فيها الإرهاب خطرًا على الشباب والارتقاء بالوعي والتعليم والمعرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لمواجهة أعداء هذه البلاد المباركة، وألقيت عديد من القصائد بهذه المناسبة التي حضرها جمع غفير من الإعلاميين والمثقفين الحضارم، وكان الحفل قد استعرض من خلال المعرض مدن حضرموت وطباعها، كما كان للفن التشكيلي حضوره، فيما أكَّد الاستاذ علي المحمدي أن التطور الذي شهده حفل المعايدة السادس يأتي في إطار تطوير وتوسيع أعمال مجموعة البلاد واستمرار جهودها الاجتماعية.