المدينة المنورة - مروان قصاص:
أكَّد الدكتور منصور بن عبدالعزيز الحجيلي استاذ المذاهب الفكرية المعاصرة بجامعة طيبة في المدينة المنورة أن ما حدث من قتل وترويع وتفجير في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشهر نزل فيه القرآن وبالعشر الأواخر دليل قاطع على أن أصحاب الأفكار الضالة لا هدف لهم إلا زعزعة الأمن وقتل الأنفس المعصومة وترويع الآمنين مستغلين شباب الأمة الإسلامية لتحقيق أهدافهم.
وبين الحجيلي أن الله عز وجل أنزل كتابه الكريم تنويرًا لأمة نبيه وطريقًا للحق لإقامه الحجة على عباده ووعيده الشديد لمن يتخطى حدود الله وقال تعالى في محكم تنزيله: {وَمَنْ يَقْتُلْ مؤمنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خالدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، (93) سورة النساء
وقال الحجيلي إن الدولة أسست على كتاب الله الكريم وتطبيق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ماضين في خدمة الحرمين الشريفين وحماية الوطن وأبنائه ومحاربة كل من تسول له نفسه في قتل وترويع الآمنين.
ودعا الحجيلي جميع أبناء الوطن الالتفاف حول حكومة خادم الحرمين الشريفين وعدم الانجراف خلف الاعتقادات والأفكار الهدامة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والمساهمة في الإبلاغ عن كل من يحاول أو ينجرف خلف تلك الأفكار الضالة وعدم التعاطف معهم حتى وإن كانوا أقرب الناس، وأن يحفظ الله قادة البلاد وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.