سريناجار - رويترز:
قتل11محتجا على الأقل في اشتباك بين حشود غاضبة لمقتل قيادي انفصالي متشدد وبين قوات الشرطة في ولاية جامو وكشمير بالهند يوم السبت. وذكرت مصادر بالشرطة أن المتظاهرين أضرموا النيران في ثلاثة مراكز للشرطة ومبنيين حكوميين في بلدات واقعة إلى الجنوب من سريناجار العاصمة الصيفية للولاية وفقد ثلاثة ضباط في أعمال العنف.
واندلعت الاحتجاجات بعد يوم من قتل أجهزة الأمن للقيادي الانفصالي المتشدد برهان واني (22 عاما) المعروف بدعواته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحمل السلاح. وواني هو زعيم جماعة حزب المجاهدين إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم. وجاء إطلاق النار مع ارتفاع وتيرة العنف والنزعة الانفصالية داخل الولاية التي تعد محورا استراتيجيا للصراع بين الهند وباكستان منذ عقود. وأظهرت صور مشاركة آلاف الأشخاص في جنازة واني بمسقط رأسه بلدة ترال الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من سريناجار رغم القيود التي فرضت على تحركات السكان وحركة المرور منذ ليلة الجمعة. واتهم ميرواز عمر فاروق أحد الزعماء السياسيين للانفصاليين الشرطة باستخدام القوة المفرطة وشكك في روايتها للأحداث.