الشاعر حاتم الجديبا يقول في ديوانه «حظي اشتكى حظي» الصادر عن الدار العربية للعلوم:
حين علقت ثوب الهموم
على حبل صبري
وغسلته
بعبير اليقين وماء الرجاء
ونسيت اشتعال الجروح بأمسي
وصادفت قلبي
يغني على فرحة الانتهاء
إذا وصلت إلى آخر الدرب
ملتحفا برداء التفاؤل والكبرياء
فضحكت انشراحا
وقلد ضوء الصباح ابتسامي
وخالط روحي
بلون الصفاء
فصدحت:
لك الحمد يا رب
أنت وهبت
وأنت أخذت
فأمطر علي بخير وفير
يعوضني عن ليالي الشتاء..
إنني صرت شيئا جديدا
تنقحه خبرة العمر
تصقله طاقة الصبر والارتقاء..
وشققت طريقي الجديد
ولي حكمة الشيخ
تشرق في داخلي
وتضيء الدروس أمام حياتي
لأقطف منها بدون رجاء..
وصدحت:
لك الحمد يا رب
أنت عظيم العطاء