يتأمل الروائي إبراهيم نصرالله في مشروعه الملحمي «الملهاة الفلسطينية» تاريخ الشعب الفلسطيني برؤية نقدية عميقة ومستويات فنية راقية.
وجاء في مفتتح الكتاب عبارة جميلة تقول:
نحن بحاجة لأن نقول لأنفسنا قبل سوانا:
إننا لم نزل جميلين، رغم كل سنوات الموت التي عشناها تحت الاحتلال.
بصراحة،جمال كهذا، ولو كان رمزياً، يجعل الإنسان يحس بأنه كان فوق الاحتلال لا تحته.
وكتب د. محمد صابر عبيد على الغلاف الأخير يقول:
يشتغل إبراهيم نصر الله على أنموذجه باخلاص وإيمان بأصالة وقيمة وضرورة ما ينتج.
ويحظى بقيمة ابداعية مهمة على صعيد الإنجاز الروائي.
وله تجارب مميزة رصدها الكثير من النقاد العرب المعنيين بالسرد الروائي.
لا يشعر القارئ وهو يقرأ روايات نصرالله إلا وهو جزء من حدث يتميز بطزاجته وكأنه يحدث للتو، على النحو الذي يفتتحه القارئ لأول مرة وينتمي إلى رؤيته وفضائه وكونه الروائي انتماء يكاد يكون حاسماً.