«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
ضجت الرياض بفعالياتها المبتكرة والمشوقة في احتفالات عيد الفطر المبارك 1437 حيث نظمت أمانة منطقة الرياض أكثر من 160 فعالية كل يوم في أكثر من 43 موقعًا، موزعة على كافة أرجاء الرياض وتميزت فعاليات هذا العام بالتنوع المشوق الذي ارتكز على تقديم حزمة فعاليات تخدم كافة شرائح المجتمع، ومزج فيها الترفيه بالثقافة، من خلال عدد من المسرحيات والعروض.
وخطفت الفعاليات الكرنفالية المتجولة أنظار أهالي الرياض، وهي الفعالية الجديدة التي تتمثل في مسارح مكشوفة تجوب أحياء العاصمة، ضمن فعالية تحمل شعار «فعاليات العيد تطرق أبواب السكان» حيث تقدم جملة من الأنشطة الترفيهية، يصاحبها تقديم جوائز وحلوى على المشاركين والمتفاعلين من الحضور.
من جانبه قال المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق - أمانة منطقة الرياض المشرف على الاحتفالات، إن الأمانة حرصت بتوجيهات معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومتابعة وكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان بن حمد البطحي، على التجديد والتشويق لأن العبرة ليست فقط في إقامة احتفالات أو فعاليات، بل في تميزها، وتناغمها مع احتياجات ورغبات سكان الرياض وزوارها.
وشدد المهندس الهويمل على أن الفعاليات أخذت بالاعتبار احتياجات كافة شرائح المجتمع، خاصة الأطفال وصغار السن، من خلال تقديم فعاليات مشوقة تستهدف هذه الشريحة المهمة، وتمزج الترفيه بالتعليم لإيصال الرسائل التي تعزز الإيجابية، وتدعم المحافظة على الممتلكات العامة.
وفي الشأن الثقافي قال المهندس الهويمل إن الأمانة ركزت على تقديم عدد من المسرحيات الهادفة للنساء والشباب والأطفال التي قدمت في أكثر من موقع.
وأسهمت الأمانة في إبراز عدد من المواهب الشابة التي برعت في تقديم استعراضات مختلفة، حيث تم استقطابهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتهيئة الفرصة لهم للمشاركة في الفعاليات.
وبين المهندس الهويمل على أن الأمانة تعد المزيد من الفعاليات المشوقة في الاحتفالات المقبلة، حيث يبدأ العمل في التجهيز للعام المقبل، بعد نهاية الاحتفالات الحالية مباشرة، من خلال رصد آراء الزوار، واستقصاء مقترحاتهم وملاحظاتهم قبل إخضاعها للتقييم والدراسة، والعمل على إضافة أفكار إبداعية يتم الاستفادة منها مستقبلاً.