فقدَ وجهه...
وحين عثر عليه
لم يجد مكاناً يُعلّقه فيه!
يطير السقف،
تموت الساعة من الضحك!
عرفنا أن الكون قصيدة رثاء
ونحن مجرد تأويل!
حقائب العودة
أضيق من دمع الوداع!
ككل دقائق أخيرةٍ
ونظرةٍ أخيرة
وكلمةٍ أخيرة
تصدع الفراغات فقط!
ليس مؤهل للإجابة عن قضاء وقت فراغه
من لا يعرف
كيف قضى الفراغ على وقته!
كيف نقنعهم أن الوطن لا ينصاع
كالطفل بالحلوى؟!
لست من هواة جمع العملات
أنا من هواة صرفها
أما طوابع البريد فتركتها لمن يلصقها.
يصفعنا الآخرون كأن الزمان يسير إلى الخلف
نسقط في حضن الختام
وبعضنا قد سار في (حُسْن الختام)
نحاول إمساك الأرض من ذيلها
وندفع عن أطفالنا صرخة الشمس
أما السراب فمحض تأويل المياه
صدىً مجازاً
رجْعُ إزميلٍ شفيف يرسم الأوطان منفى
ثم يهذي كالحمام الهش في صوتٍ أليف
لن نكمل التبرير النهاية بِـ يد القدر
فَـ عيدٌ سعيدٌ
ومات باقي الكلام.
- إيمان الأمير