طبت يا خادم الحرمين الشريفين، طبت يا سلمان الخير وطابت مدينة الحبيب وأنورت بزيارتكم الميمونة لها, في شهر الخير والبركات فقد حظيت بمتابعتكم عن قرب وبتدشين عدد من المشاريع الميمونة التي تليق بقاطني مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وزائريها وبما يتوافق مع تطلعاتكم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ورؤيتكم الحكيمة لهذا الوطن.
وطابت مكة المكرمة وآنست عشر الخيرات بتواجد ولي أمر هذه الأمة بين هؤلاء الجموع والدعاء مع سائر المسلمين لهذا البيت بحفظه وحفظ طائفيه وزائريه لحين عودتهم لبلدانهم تحفهم رعاية الله بالقبول لسائر الأعمال الصالحة.
والشكر لكم حفظكم الله تجاه أمة الإسلام وما تقدمون من كل خير رفعةً لهذا الدين وإعلاء كلمة الحق والوطن.
تحظى مكة المكرمة وأهلها بتواجدكم الكريم وبصلاة العيد بها وأخذ الجائزة الكبرى في أشرف بقاع أرض الله الذي تتضاعف فيه الحسنات.
نعايدكم يا خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يمد في عمركم ويعيد هذه المناسبة الغالية عيد الفطر السعيد عليكم وأنتم في كامل الصحة والعافية, ونعايد ولي عهدكم الكريم, وولي ولي العهد, والأسرة المالكة جمعا, والشعب السعودي فردًا فرداً بأن يعيدنا لأمثاله ونحن بأمن وأمان وكل عام وأنتم بخير.