سألني أحدهم عن أحد المطاعم التي لي معها ذكريات جميلة، فانطلق مسترسلا في ذكر مشاعر الإعجاب البالغة، وطفقت أتحدث بشكل لا واعي عن طيب الطعام ورومانسية الجلسة وعذوبة الاستقبال ورفعت بهذه الأسلوب المطعم إلى مكان عاليا ومنزلة رفيعة، وحدث أن زار صاحبي المطعم وقابلته من الغد وسألته فصعقت من رده! عندما حدثني بأن المكان لم يكن يوازي حجم ثنائي عليه! فأخذت من الموقف درساً وقاعدة للحياة وهي: أني سأعطي معلومات عن المكان أو الدولة أو أي أمر اسأل عنه ولن أعطي مشاعر إلا إذا قيل هل أعجبك وسئلت عن انطباعي الشخصي؟