واشنطن - وكالات:
عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن «انزعاجه الشديد» من أعمال قتل بالرصاص قامت بها الشرطة مؤخرا مضيفا أنه لا ينبغي لهذه الحوادث أن تبث الفرقة بين الناس وسلطات إنفاذ القانون.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية «لا ينبغي أن يكون الانقسام بين الجهات المحلية لإنفاذ القانون والعديد من المجتمعات التي أقسمت على خدمتها وحمايتها هو القاعدة الجديدة».
في الوقت ذاته شرعت وزارة العدل الأمريكية في»تقييم الموقف» الذي أدى إلى إطلاق الشرطة الرصاص على رجل أمريكي من أصل أفريقي بالقرب من مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعد بضعة أيام من إطلاق تحقيق في حادثة مشابهة بولاية لويزيانا بجنوب البلاد.
وذكرت الشرطة أن فيلاندو كاستيل 32/ عاما/ تعرض لإطلاق نار أربع مرات على يد ضابط شرطة في ساعة متأخرة الأربعاء بينما كان يحاول إخراج حقيبة سفر، بعد أن سحبه الشرطى من السيارة بسبب كسر فى المصباح الخلفى.
وسجلت خطيبته دايموند رينولدز ما حدث باستخدام تطبيق البث المباشر «فيس بوك لايف» حيث كان ينزف كاستيل بغزارة بينما ظل الضابط مصوبا سلاحه نحوه.
ولفظ كاستيل أنفاسه الأخيرة لاحقا في مستشفى المنطقة.ويأتي مقتل كاستيل بعد يوم من مقتل ألتون ستيرلنج مواطن من أصل أفريقي 37/ عاما/ برصاص الشرطة في مدينة «باتون روج» بولاية لويزيانا خارج متجر صغير في وقت مبكر من يوم الثلاثاء عندما استجابت قوات الشرطة لشكوى حول رجل من أصل أفريقي يبيع أقراصا مدمجة (سي.دي) ويهدد المتصل بمسدس.