سيدني - رويترز:
يبدو من المرجح أن يحتفظ رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول بالسلطة بعد أن حصل على دعم زعيم سياسي مستقل أمس الخميس لكن المنافسة الشديدة في الانتخابات تشير إلى أن مزيداً من الأوقات الصعبة سياسيا واقتصادياً تنتظر البلاد. وهناك مؤشرات على أن عدم الاستقرار السياسي بعد الانتخابات الساخنة التي جرت يوم السبت قد بدأ ينال من الاقتصاد الأسترالي إذ خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز توقعاتها للتصنيف الائتماني للبلاد من مستقر إلى سلبي. وتوجه ترنبول جوا إلى ولاية كوينزلاند الشمالية ليفوز بمساندة بوب كاتر وهو عضو سابق في الائتلاف المحافظ الحاكم الذي يحتمل أن يلعب دوراً حاسماً إذا لم يتمكن ترنبول من الاستحواز على 76 مقعداً في مجلس النواب وهي المقاعد المطلوبة لتشكيل الحكومة مباشرة. وقال كاتر للصحفيين «نعلن اليوم مساندتنا.. لحكومة يقودها ترنبول. أفعل ذلك دون حماسة كبيرة.. سأحتفظ بحقي في تغيير (موقفي) في أي وقت في المستقبل».