عصابات الملالي في إيران صورة طبق الأصل من عصابات الصهيونية اليهودية، فكلهم صنيعة الغرب ومخلب القط له في منطقتنا العربية والإسلامية، فعصابات اليهود توافدوا إلى أرض فلسطين من كل أصقاع المعمورة واحتلوها وأقاموا بها دولتهم بمؤامرة الغرب بوعد بلفور الظالم بتواطؤ عصبة الأمم بانتداب بريطانيا على فلسطين لتحقيق الوعد المشؤوم وهذا ما حصل.
وملالي إيران أعد صنمهم الأكبر الخميني في الغرب وخططت مخابراتهم طريقة ثورته ونقلوه إلى طهران بطائرة خاصة، وضمنوا نجاح ثورته وهذا ما حصل والهدف من ذلك تخريب منطقتنا وتفتيت دوله وإخضاعه لسلطة اليهود والفرس المتشابهون في المنهج المبني على العنف والإرهاب والتوسع والعنصرية القومية والمذهبية الدينية والخرافة العقدية، فاليهود يعتقدون أنهم شعب الله المختار وما عداهم عبيد وأن هجرتهم إلى فلسطين وتجمعهم فيها هو وعد من الله لهم، وأن أرضهم الموعودة تمتد من الخليج إلى المحيط وكذلك الفرس يعتقدون أنهم هم الصفوة وما عداهم خدم وأن إمامهم الغائب كما يدعون في مذهبهم الاثنى عشري هو مخلص البشرية من شرورها وأنه يملأ الأرض عدلاً ورحمة وهذا كذب وافتراء، فهم اليوم يملؤون الأرض قتلا وإرهاباً تمهيداً لظهوره كما يدعون.
ان هذا التشابه بين عصابات اليهود وعصابات الفرس في الحقد والكراهية والقتل والإرهاب هو ما يحقق للغرب هدفه الاستعماري في منطقة الشرق الأوسط، فاليهود هم مخالب القط له في المنطقة والفرس هم صنيعة وأدوات تحقيق حلمه.
- محمد بن عبدالله الفوزان