بدايةً نسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يعيد هذا الشهر الكريم على الجميع أعواما عديدة وأزمنة مديدة وبلادنا تنعم بالمزيد من الأمن والرخاء والمكانة الدولية المشرفة، وأن يجعل هذا العيد سعيدا على قائد مسيرة بلادنا المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم وسعيد على ولي عهده الأمين صاحب المنجزات الأمنية المبهرة، وفي مقدمتها إحباط المخططات الإرهابية في مهدها بالضربات الاستباقية الموجعة.
عيد سعيد على ولي ولي العهد صاحب المبادرات الوطنية المضادة لإدمان النفط والمتمثل بالتحول الوطني وبالرؤية المستقبلية للمملكة التي بدأ يعمل لتفعيلها بزياراته المكوكية الموفقة إلى العديد من دول العالم المتقدمة والمنهية بعقد العديد من الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية والسياسية مع هذه الدول.
عيد سعيد على كل المخلصين من رجالات هذا الوطن ونسائه ممن عرفوا للوطن قدره وللسلطة فضلها في حفظ الأمن والاستقرار وخدمة المواطنين بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني ومفردات الخدمة.
عيد سعيد على مثقفينا وكتاب الصحافة في بلادنا الذين يحملون هم الإصلاح ويمارسونه بالكتابات الراقية والمهذبة التي تبني ولا تهدم وتجمع ولا تفرق وتنفع ولا تضر وتحترم آراء الآخرين وعقولهم وعلمهم ومكانتهم دون تطاول على أحد باسم الإصلاح والتغيير. عيد سعيد على جنودنا المرابطين على حدود بلادنا نسأل الله أن يحفظهم في أنفسهم وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين منصورين.
دامت بلادنا عامرة بالأعياد والأفراح والأيام والليالي الملاح.
- الرس