أطلقت اليوم شركة الخطوط الجوية الصربية، شريكة الاتحاد للطيران بالحصص، خدمة الرحلات إلى الولايات المتحدة في إنجاز حققته الناقلة الصربية بفضل دعم وتعاون عديد من شركاء الاتحاد للطيران بالحصص.
وأطلقت الخطوط الجوية الصربية، التي تملك الاتحاد للطيران فيها حصة تبلغ 49 في المائة من حصص الملكية، خمس رحلات أسبوعية منتظمة بين مركزها التشغيلي الرئيس في بلغراد ومطار نيويورك جون إف كينيدي الدولي، إيذانًا بعودة الروابط الجوية المباشرة بين صربيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب استمر لمدة 24 عامًا. ويتم تشغيل الخط عبر طائرة من طراز إيرباص A330-200.
ولعبت الاتحاد للطيران، بالتعاون مع ثلاثة من شركائها السبعة بالحصص وتحديدًا جيت آيروايز وأليطاليا وطيران برلين، دورًا رئيسًا على مدار الأشهر الستة الماضية للتحضير لإطلاق الخط الجديد. وبدءًا من تقديم الدعم في مجالات هندسة الطائرات والتخطيط للأسطول والدعم الفني وصولاً إلى تدريب الطيارين وأطقم الضيافة الجوية والدعم في مجالات التسويق والشؤون القانونية وخدمات الضيوف، كانت روح الشراكة الحقيقية والتشارك في الموارد حاضرة في كافة المراحل، تأكيدًا على أهميتها المحورية في استراتيجية المجموعة لتعزيز الكفاءة وإيجاد فرص تضافر الجهود والتعاون بين الشركاء.
أبرز جوانب التعاون:
أطقم الضيافة الجوية
* أكمل 148 من أعضاء طاقم الضيافة الجوية التابعين لشركة الخطوط الجوية الصربية التدريبات المخصصة للطائرات طراز إيرباص A330 في مقر الاتحاد للطيران في أبوظبي.
وإجمالاً، دربت الاتحاد للطيران منذ عام 2013 ما يزيد على 450 مضيفًا ومضيفة جوية تابعين لشركة الخطوط الجوية الصربية على الطائرات ضيقة البدن من طراز إيرباص A319 وإيرباص A320.
* تم كذلك تقديم دورات تدريبية على مهارات القيادة استمرت على مدار ثلاثة أيام في أبوظبي لما يصل إلى 36 من مشرفي المقصورة الأوائل التابعين للخطوط الجوية الصربية الذين سيعملون على متن الطائرة في مناصب مديري المقصورة.
وخضعت هذه المجموعة كذلك لتدريبات مخصصة في بلغراد.
* وفرت الاتحاد للطيران إلى الخطوط الجوية الصربية 20 مضيفًا ومضيفة جوية لتقديم الدعم خلال الأشهر الثلاثة الأولى على إطلاق خط نيويورك باعتبارهم سفراء للخدمة الراقية وللمساعدة في تقديم الخدمات على متن الطائرة.
الطيارون.
وتتضمن الطائرة 254 مقعدًا وتوفر للضيوف قوائم طعام مستلهمة من المطبخ الصربي، مع مقاعد قابلة للبسط بصورة كاملة وأنظمة ترفيه على متن الطائرة في كل مقعد تشتمل على أحدث الأفلام والموسيقى والعروض التلفزيونية باللغتين الإنجليزية والصربية.