جدة - واس:
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه إلحاقاً للبيان المعلن عن قيام انتحاري، بعد منتصف ليل يوم الأحد الموافق 28-29 / 9 / 1437 هـ، بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، وذلك بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادراتهم باعتراضه للتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، فقد توصلت التحقيقات القائمة إلى ما يلي: أولا: اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري أنه المقيم عبدالله قلزارخان باكستاني الجنسية، من مواليد باكستان 15 / 9 / 1981هـ ، ويقيم في مدينة جدة مع زوجته ووالديها بعد أن قدم إليها قبل 12 عاماً للعمل كسائق خاص. ثانيا: / تبين من معاينة مسرح الحادث من قبل المختصين في إزالة وإبطال المتفجرات أن العملية الإرهابية نتجت عن انفجار جزئي لحزام ناسف مشرك بواسطة مفتاحين كهربائيين تعمل بتحكم مباشر من الإرهابي مما أدى إلى مقتله وإصابة رجلي أمن بسبب تطاير شظايا الحزام حول مركز الانفجار التي وجد من بين مكوناتها أجسام معدنية. هذا ولا زالت الجهات الأمنية تجري أعمال الضبط الجنائي وتحليلها والتحقيق فيها.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح في وقت سابق نصه: بأنه عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد الموافق 28-1437/9/29هـ ، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عن مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع. وقد باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسوف يصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك.