المدينة المنورة - واس:
انتشر رجال قوة الطوارئ الخاصة في ساحات مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، لتهيئة سبل الراحة لزوّار المسجد النبوي الذين يحرصون على زيارته للصلاة فيه، والسلام على الرسول المصطفى خلال شهر رمضان المبارك.
أوضح ذلك قائد قوة الطوارئ الخاصة العقيد بجاد بن ماجد الحربي، مبينًا أن من مهام قوة الطوارئ تنظيم الحشود أمام المواجهة الشريفة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم عبر التحكم في التدفق والتفويج من الروضة الشريفة وباب السلام مرورًا بالمواجهة حتى الخروج من باب البقيع، بجانب التمركز بجوار الحرم النبوي على مدار الساعة.
وأفاد الحربي أنهم يتعاملون باحترافية عالية مع حشود الزوار الذين زاد عددهم خلال ليلتي 27 وليلة ختم القرآن الكريم في المدينة المنورة، مبيّناً أنه تم عمل خطه خاصة تتضمن إدارة وتنظيم الحشود في الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف من خلال ممرات المشاة في الساحات المحيطة بالحرم النبوي، ومنع الجلوس أو الصلاة فيها ضماناً لوصول المصلين إلى أروقة الحرم بيسر وسهولة، والعمل على تحويل بعض المسارات عند الضرورة عند حدوث الزحام إلى المناطق الأقل كثافة حفاظًا على سلامة الزوار.
ولفت النظر إلى أن خطة العمل تشمل تنظيم صلاة عيد الفطر المبارك وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، حيث تتركز الكثافة في هذا اليوم بشكل كبير على باب السلام الذي يتم فيه التفويج إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وبما ينظِّم سلامة الزوار.
وبيَّن أن التفويج يكون على مرحلتين عبر وضع حائط بشري من الخارج يعمل على تفويج هذه الجموع على دفعات إلى ساحة أولية أمام باب السلام، ومنها إلى المواجهة الشريفة، علاوة على التحكم بالتدفق من خلال السيطرة على بعض البوابات
الخارجية التي تشهد كثافة عالية، خاصة للقادمين من الشوارع الرئيسية شارع السلام عبر باب السلام، وكذلك للقادمين من شارع الملك فهد عبر باب الملك فهد، وشارع الملك عبدالعزيز عبر باب الملك عبدالعزيز، فضلاً عن التمركّز عند المناطق
الفاصلة بين مصليات النساء والرجال للتدخل عند الحاجة أو وجود اختناقات في تلك الممرات الفاصلة، وجوار الحرم للدعم والتدخل الأمني إذا لزم الأمر.