«الجزيرة» - خلود العبدالله:
هي أيام معدودات ويقبل علينا شهر رمضان المبارك وتكثر فيه الزيارات وولائم الإفطار والسحور، ومن وحي روحانية شهر الخير؛ من المحبب إضافة لمسات تعزز سحر الحضارة العربية والإسلامية، مثل: الأواني الفضية المنقوشة، والصحون المزخرفة، وأكواب الشاي والقهوة المزينة بألوان الفضة والذهب، والحرص على تقديم أنواع التمر والحلويات الشرقية والفواكة المجففة والعصائر ذات الارتباط العميق بالشهر الكريم، مثل: عصير قمر الدين، والجلاب، والسحلب، والسوبيا، والتمر الهندي، وشراب الورد.
وهناك إكسسوارات تتوافق مع ديكور حفلات رمضان لتضفي الكثير من الجمال، مثل: مفارش الطاولات، سواء طاولة طعام أو قهوة، ذات نقوش إسلامية جميلة مرتبطة بالاحتفالات، وخيام رمضان، وكذلك حامل الشموع المزين بالنقوش الذهبية، وفوانيس رمضان بكل أشكالها وأحجامها.
ولعمل ديكور للمنزل خلال الشهر الفضيل، سواء لحفلات الإفطار والسحور، أو للعائلة؛ من المحبب نقل سفرة الطعام لحديقة المنزل تحت خيمة حريرية، أو ستائر تعلق لإعطاء طابع شرقي، ووضع وسائد بكل الأحجام للجلوس عليها، وتزين الطاولات بالمفارش المنقوشة، والأواني المزخرفة، وتعلق الفوانيس والشموع على الأشجار، وتوزع على الأرض. ومن الممكن تلطيف الجو عبر مكيفات متنقلة، أو رشاشات رذاذ الماء، وفي حال استبعدت فكرة إفطار الحديقة من السهل تطبيق الفكرة داخل غرفة الاستقبال أو غرفة الطعام.