مكة المكرمة - واس:
أوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن ما تشهدها التوسعات العملاقة للمسجد الحرام والمشاريع الضخمة التي أنجزت أوشارفت على الانتهاء ومنها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يتسع لأكثر من 107 آلاف طائف بالساعة والتوسعة الجديدة التي تتسع لأكثر من مليون و600 ألف مصل بكافة أدوارها وساحاتها وتأمين جميع الخدمات في المسجد الحرام وساحاته بأرقى الأساليب يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج وعمار وزوار، وأبرز معاليه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أميرمنطقة مكة المكرمة ومتابعته الحثيثة وحرصه على استنفار مختلف الطاقات والجهود خدمة لآمّين المسجد الحرام، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، منوهاً بجهود رجال الأمن وعملهم الدؤوب على مدار الساعة في المسجد الحرام والحرص على تنظيم الحشود وفتح الممرات والعمل على راحة وسلامة وطمأنينة المعتمرين والمصلين حتى يؤدوا عباداتهم ومناسكهم بيسر وسهولة في أجواء إيمانية خاشعة. وأبان أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد قامت بترتيب كامل الاستعدادات لموسم شهر رمضان المبارك وفق الخطة التي أعدتها الرئاسة لاستقبال المعتمرين والطائفين والركّع السجود في شهر رمضان المبارك التي ينفذها حوالي عشرة آلاف من الموظفين والموظفات والفنيين والعمال. وأكد الدكتور الخزيم أن الرئاسة قامت بتنفيذ خطة خاصة بليلة السابع والعشرين من رمضان حيث سخرت أقصى طاقاتها لتذليل العوائق وتقديم أفضل الخدمات،كما استعدت الرئاسة لليلة التاسع والعشرين بخطة مكثفة تسعى لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة بمشيئة الله.