مكة المكرمة - واس:
حرص قاصدو وزوار بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين، في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان على استثمارها في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن، طلبًا في المغفرة من الله عز وجل في هذه الليالي التي يرتجى أن تكون ليلة القدر من بينها، وهي الليلة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «خير من ألف شهر».
وحظي ضيوف الرحمن خلال هذه الليالي الفضيلة، بأجواء إيماينة وروحانية، مكنتهم من أداء عباداتهم بيسر وسهولة واطمئنان، بفضلٍ من الله جل وعلا، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات وأمن وأمان، طوال مكوثهم في هذه البقعة المقدسة، لأداء العمرة أو الصلاة أو الاعتكاف.