طرابلس - «الجزيرة»:
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 5 آخرون بينهم أعضاء من قسم البحث الجنائي ببنغازي، في تفجير سيارة بالقرب من مدرسة يوسف بوكر بشارع البيبسي في منطقة الفويهات بمدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وقال مسؤول مكتب الإعلام بمركز بنغازي الطبي خليل قويدر، إن المركز تسلّم جثماني فراس المغربي، وسالم مفتاح العقوري اللذين لقيا مصرعهما جراء التفجير، واستقبل 5 مصابين بينهم 3 تلقوا العلاج وغادروا على الفور. وتضاربت الأنباء حول عملية التفجير بين استهداف لسيارة أحد عناصر الأمن البارزين حمادة الرملي بعبوة ناسفة، وبين استهدافه بسيارة مفخخة. من جهة أخرى لقي ثلاثة جنود بالجيش الليبي مصرعهم تابعين لكتيبة "سبل السلام" بالمنطقة العسكرية "الكفرة"، جراء سقوط قذيفة هاون على أحد تمركزات الجيش جنوب مدينة أجدابيا. وأكد مصدر عسكري "مقتل ثلاثة جنود بكتيبة "سبل السلام" بالمنطقة العسكرية "الكفرة" جراء سقوط قذيفة هاون على أحد تمركزات الجيش جنوب مدينة أجدابيا". وأضاف المصدر أن الجرحى إصابتهم متوسطة وقدمت لهم الإسعافات الأولية وما زالوا تحت الملاحظة الطبية. وعلى صعيد آخر، قال المصدر إن قوات الجيش الليبي تحرز تقدماً كبيراً في المعارك التي تخوضها ضد ما يُسمى "بسرايا الدفاع عن بنغازي" جنوب المدينة وأصبحت على مشارف منطقة القنان. إلى ذلك نددت منظمة «مراسلون بلا حدود» بـ«الاعتداءات الأخيرة» على الصحفيين في ليبيا، وخاصة بعد اغتيال الصحفي خالد الزنتاني المدير السابق للمكتب المحلي لقناة الزنتان ببنغازي، برصاصة من قناص ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن خالد الزنتاني 37 سنة الصحفي المتعاون مع عدد من وسائل الإعلام أصيب برصاصة قاتلة، حيث كان هدفًا واضحًا لتنظيم «داعش». وأشارت المنظمة إلى بعض الانتهاكات التي طالت الصحفيين في ليبيا، بينها اختفاء المدون علي العسبلي على بعد 100 كلم من بنغازي في مارس 2016، بالإضافة إلى اختفاء التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في سبتمبر 2014 قرب أجدابيا في حدث يبدو غامضًا حتى اليوم.