عبد الرحمن بن محمد السدحان
«رسَالةُ عيد وأمانيَ ومحّبة.. أوجهّها إلى كلّ مَنْ يدركه هَذَا العيد.. فلم ينعم بلحظات فرحته، داخل هذا الوطن الغالي وخارجه.. وأخصّ بالذكر:
«كلَّ مَنْ هجرته الفرحة أو هجرها.. لمرضٍ أو كرْبة أو غُربة!
«كلَّ مَنْ أدركه خريفُ العُمر من الآباء والأمهات.. فلم يعُد قادراً على عزْف تقاسيم الفرحة على الشّفَاه!
«كلَّ مَنْ أقْعدتْهُ الإعاقةُ من فلذات الأكباد عن ملاحقة أقرانهم بابتسامة العيد!
«كلَّ جنودنا وصقورنا البواسل في البر والبحر والجو.. وأخص بالتهنئة جنودَنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، زادهم الله قوة وأمناً وتمكيناً.
«كلَّ رجَال الأمن الذين يسْهروُن.. ونحن قعُود آمنوُن!
«كلَّ الموظفين الذين ألزمَتهم ظروفُ الواجب.. فهَجْرُوا أسرهم ومحبَّيهم يوم العيد لأداء ما كُلّفوا به!
* * *
«وحين تطلّ إشْراقُة هذا العيد.. تتجه الأبْصَار إلى السَّماء خَوفاً وطَمَعاً ورجَاءً أن تقترنَ عودتُه إلينا بحال أفضَل مما سبق، وأن يكون فاتحةَ أمْنٍ وسلام ومحبة تعمرُ أرجَاء هذا الكون المثْقل بجراح الفتن.. ويرجُون أنْ يقترنَ العيدُ بنهاية منْصِفَة ضدّ الظلم بألوانه، والعنف بأنماطه، وكلّ ما يُيتَّم الإحساسَ ويوُقظ الفتن، ما ظَهَر منَها وما بطَنَ!
* * *
«الَّلهُم اقْرن عيدَنا هَذا بالعَدل والحبّ والسَّلام لتشْرقَ شمسُه فـي كلّ النّفوس.. فتذيبَ جليدَ الضَّيْم والظلم والبغْضَاء.
* * *
«وكل عام ووطني الغَالي قَيَادةً وحكومةً وشعباً بألفِ خيْر وأمن وسَلام!
* * *
تغريدة أخيرة:
«عاش وطنُنا الغالي.. وطنُ العزّ والعزم الحاسم.
«عاشت قيادتُنا المظفَّرة.. عزيزةَ القامة، صادقةَ العزم، مُهابةَ الإرادة.
«وعاش في ظلَّها شعبُنا الأبيُّ الوفـيُّ.. فـي أمن ورخاء وسلام بإذن الله.