«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جهودها الإنسانية في إغاثة الأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار وذلك بتنفيذها ثماني محطات متتالية لتصل إلى المحطة السابعة والستين من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 4» حيث تم توزيع وجبات إفطار الصائم, والطرود الغذائية على الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان اشتملت هذه المساعدات على المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشقيق السوري.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن الحملة تقوم بإدخال وجبات إفطار الصائم بشكل يومي إلى الداخل السوري من خلال المعابر الحدودية, وهي معبر باب السلامة ومعبر باب الهوى وذلك بهدف التخفيف على الأشقاء السوريين من الظروف الصعبة التي يمرون بها, حيث تم توزيع ما مجموعه 24 ألف وجبة إفطار خلال المحطتين السابقتين كان نصيب الأشقاء النازحين السوريين في الداخل السوري هو 19200 وجبة إفطار والأشقاء اللاجئين السوريين في تركيا هو 4800 وجبة إفطار.
وقال مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال إن مكتب الحملة قام بتوزيع 4 محطات متتالية شملت منطقة عكار والمنية وسير الضنية وبيروت تم استهداف الأشقاء اللاجئين السوريين الأكثر حاجة والمصنفين ضمن الأسر الأشد احتياجاً للمساعدات الإغاثية حيث تم توزيع عدد 2499 طرد غذائي بواقع 12327مستفيداً.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة مستمرة في توزيع المواد الغذائية ضمن البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 4» على اللاجئين والنازحين السوريين, بحيث يتم تغطية أكبر قدر ممكن من الأسر الأشد احتياجاً والمنتشرين في الداخل السوري والدول المجاورة، مضيفاً أن مكاتب الحملة الوطنية السعودية المنتشرة في الأردن وتركيا ولبنان تقوم بتوزيع الطرود الغذائية, ووجبات إفطار الصائم بشكل يومي على الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين, حيث أنه وحتى هذا اليوم تم توزيع 276 ألف وجبة إفطار صائم على الأشقاء السوريين في تركيا والداخل السوري وعدد 31124 طرداً غذائياً على الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان استفاد منها عدد 435499 لاجئ سوري في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري، مشيراً إلى أن الحملة وإنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - تولي الاهتمام الكبير لرعاية الأشقاء السوريين اللاجئين والنازحين وتلبية متطلباتهم المعيشية خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.