الشاعر صالح السويد صدر له عن قلم الخيال كتاب بعنوان (درر بزخات المطر) ويتضمن مجموعة من أشعار منظومة ومنثورة.
وكتب مقدمة الكتاب د. عبدالرحمن بن صالح الشبيلي وقال:
من يتمعن في دواوينه الثلاثة يلحظ أن الثقافة كانت تحتل عند كاتبنا حيزاً مبكراً أكثر من أي اهتمام آخر وهو كسب كبير لأهل الثقافة يزداد به رصيدهم عدداً ونوعاً.
يقول المؤلف أ. صالح السويد:
في هذه الحياة يحب الإنسان نفسه ويسعى إلى إسعادها وراحتها والحفاظ عليها، وهذا بالتأكيد شيء طبيعي وإيجابي ومرغوب وهي غريزة أودعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان.
إلا أن أحد الأحبة نفحني حول هذه الخاطرة إضافة:
احرص على من يحبك من قلبه
واجعله كالقلادة على صدرك
وضعه كالتاج على رأسك
فربما لو خسرته سيصعب عليك
أن تجد روحاً كروحه.
وتحت عنوان علمتني الحياة يقول المؤلف:
علمتني الحياة
أن أجعل قلبي مدينة بيوتها المحبة
وطرقها التسامح والعفو
وأن أعطي ولا انتظر الرد على العطاء
وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب
من أحد أن يفهمني
وعلمتني ألا أندم على شيء
وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كل مكان