في الثالث من مارس لهذا العام 2016م وفي عز منافسات الموسم الكروي انفردت الجزيرة بخبر عودة قائد المنتخب الكابتن أسامة هوساوي للهلال وقتها عدد من وسائل الإعلام نفت الخبر وآخرون تندروا بالسبق، ولأنها (الجزيرة) صانعة الأحداث فقد آثرنا الصمت لثقتنا بمصادرنا رغم أن كثيرين ومنهم هلاليون كثر اعتبروا الخبر ضرباً من ضروب الخيال لا سيما والأهلي ينافس الهلال على الدوري وأسامة يقود الدفاع الأخضر رغم اتفاقه مع مسيري الأزرق، الأهم أنه وبعد أربعة أشهر كانت الجزيرة تمثل الحقيقة للرأي العام وللرياضيين وبقي هواة النفي وممتهنو التكذيب مجرد معلقين على الأحداث التي تصنعها الجزيرة.