القاهرة - مكتب الجزيرة:
دقَّ فريق من علماء التغذية الأمريكيين ناقوس الخطر من تحوُّل بدانة الأطفال في السنوات القليلة الماضية لكابوس على وشك الانفجار؛ ليخلف عواقب صحية اقتصادية وخيمة على مستقبل الأجيال القادمة. وشدد علماء التغذية على طرق تحديد مستويات الدهون في الجسم بشكل مباشر، تعتمد في التشخيص في الكثير من الأحيان على قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI)، فيما يتم الاعتماد على تعريف زيادة الوزن بين الأطفال والمراهقين باستخدام عامل العمر والجنس المحدد لمؤشر كتلة الجسم لديهم.وفي وقت سابق من هذا العام لفتت لجنة تابعة «لمنظمة الصحة العالمية» (WHO) الانتباه إلى ارتفاع حالات الإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة، التي وصفتها بـ»الكابوس على وشك الانفجار»؛ إذ وجدت أن نحو 41 مليون طفل دون الخامسة يعان زيادة في الوزن في الوقت الذي ينمو فيه العديد من الأطفال في بيئة تشجعهم على اكتساب المزيد من الوزن.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الإحصاءات أن 6.1 % من الأطفال دون الخامسة يعانون زيادة في الوزن في عام 2014، مقارنة بنحو 4.8 % عما تم تسجيله في عام 1990.