طرابلس - «الجزيرة»:
استهدف سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي الليبي المقر الرئيس لتنظيم «داعش» وهو أهم معاقلها وسط مدينة سرت، مخلفًا خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
وقال مصدر في غرفة عمليات «البنيان المرصوص» اليوم إن سلاح الجو التابع للمجلس الرئاسي شن غارة على مقر تنظيم «داعش» بمدينة سرت ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وسيطر داعش على هذا المبنى الذي كان مقرًا لجهاز الأمن الداخلي سابقًا قبل عام بسرت، وبجواره محكمة سرت الابتدائية التي سيطر عليها أيضا.
من جهة اخرى رحب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، باضطلاع قوات الشرطة في ليبيريا بمهامها الأمنية، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد قبل 13 عاما. وأشاد السكرتير العام في هذا الصدد بتصميم حكومة مونروفيا على العمل من أجل تحقيق سلام دائم في ليبيريا.
ومن المقرر أن تشارك رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف في احتفال يقام لاستلام قوات الشرطة الوطنية لمهام الأمن من الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة نشرت قوات لحفظ سلام في ليبيريا عام 2003 بهدف حفظ الاستقرار في تلك الدولة عقب حرب أهلية دامت لمدة أربعة أعوام وأسفرت عن مصرع نحو 250 ألف شخص ، ولكنها قامت بتقليص عدد أفراد القوات الدولية في الوقت الراهن إلى 1200 فرد فقط على أن تقوم قوات حفظ السلام بدور داعم لقوات الأمن في ليبيريا.
إلى ذلك قال عضو مجلس النواب الليبي أبو بكر بعيرة ، إنه لا يعتقد أن الأزمة الليبية ستحل دون جلوس الأطراف الرئيسية الثلاثة، وهم مجلس النواب، وقيادة الجيش والمجلس الرئاسي. وأضاف قائلاً: «لا بد لهذه الأطراف أن تتفق فيما بينها، وتخرج باتفاق سياسى يرضي الجميع .ومن جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خفر السواحل الليبي احتجز ناقلة روسية على متنها 5 مواطنين روس قبالة سواحل البلاد.