اعلَم فقط أنه لاشيء أبديّ ..
* * *
هل جرّبت أن تحول خيباتك
إلى بطولة؟!
* * *
هل فكّرت يوماً في الطير المعلّق
بين الأسلاك الشائكة كي لا تسقط!
* * *
الحياة مؤلمة في عين الموتى فقط!
* * *
ثمة فوات أوان في عيون المبتئس
يحتلّ الغد كشعور لا جدوى منه
سوى قتل اللحظة!
* * *
في بطن أمي
أطلبُ خبزاً
شبعاً أطلب
مجبولة من الشفقة
لم أعد أحتمل ثقلي وضعفها
حتى خلّصها الله منّي
عند جذع الصبر بمخاضٍ
وضعَتني بعده أنثى
منقوعةٌ بالدم
مربوطةٌ في حبلها السريّ
والحليب حول نهديها يغرد
الأم دينٌ مكتمل الأركان
* * *
تضَّجع فوق فراشك
ينعكس جسدك البلا ظلّ في الجدار
هنا......... آخر أفكارك
وأول ماتصحو عليه!
* * *
عند كل ذبيحةٍ
مهمتي الإمساك بفكّيها
وفتح رأسها
لا لشيء..
سوى أن أقرأ الأفكار
وألمس أشياء عارية
* * *
الغصّة تنوب عن الطلب
والناي ينوب عن الحزن
والصمت ينوب عن الصمت
هكذا نحن
حين نصمت
نكون مثلما خلقَنا الله!
* * *
كلما عاودك الحزن
انظر إلى وجهٍ مطمئن
* * *
الأبواب العريضة تثير الفضول
كسؤالٍ مركَّب
كخلاصٍ ليس له عقدة نهائية
كأنها وُجِدَت لنخرج فقط!
* * *
حزنٌ بلا غِطاء
دائماً سيسكنك!
* * *
الشعور الذي يُشتَرى
غير الشعور الذي نهِبُه!
* * *
في حقيقة الأمر
كلنا لا نسامح من هم أكبر من الخطايا
* * *
أعجب مافي الروايات
موت مؤلفيها
وبقاء أبطالها على قيد التنفّس
كتذكيرٍ لكل نهاية!
* * *
ليس بوسعك أن تهرب
من نتائج أفعالك
كما أنك لن تكون دائماً شجاعاً!
* * *
ق.ق.ج
علّق قلبه في عروة القمر
وقال لها: افتحي نوافذ الليل
ماذا ترين؟!
قالت: حلمي لا يزال حيّاً
حلمي «معلَّقٌ» على هيئةِ قمر!
- إيمان الأمير