حظي اللقاء الصحفي الذي نشر في صفحات «الجزيرة» بعدد أمس الأول مع الإعلامي الكبير الزميل الأستاذ تركي الناصر السديري بردود فعل واسعة وبتفاعل منقطع النظير.. فرغم غياب الرياضي الأديب أو الأديب الرياضي تركي، إلا أن جماهيريته وشعبيته بازدياد وهذه لم تحدث إلا لأن السديري يتمتع بثقافة عالية وباحترام للقراء ولقلمه ولاسمه، فظل يخاطب العقلاء ويراهن عليهم ويرتقي بذائقة المتلقي بأسلوبه البديع وعباراته المنتقاة، ورغم أنه يغيب كثيراً إلا أن حضوره يكون مثيراً سواء بمقالاته أو لقاءاته.. الوسط الرياضي والإعلامي لا شك أنه بحاجة لأمثال تركي ووجوده يضفي عليه نضوجاً يفتقده من الكثير ممن هم محسوبون على الإعلام الرياضي.